وجهت الممثلة سكارليت جوهانسون انتقادات إلى "جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود"، وهي المنظمة المسؤولة عن جوائز "غولدن غلوبس".
تعد نجمة سلسلة أفلام "المنتقمون" Avengers إحدى الشخصيات في صناعة السينما التي أدانت الهيئة المنظمة لتلك الجوائز التي تواجه انتقادات بسبب افتقارها إلى التنوع، ووجود ممارسات تمييزية وانعدام للشفافية يحيطان بعمليات التصويت.
وفي الأسبوع الماضي، أكدت الهيئة قائمة بالإصلاحات المقترحة في محاولة لمواجهة تلك الانتقادات، على الرغم من إشارة رسائل مفتوحة نشرت الجمعة الماضية 7 مايو (أيار) من قبل منظمة "تايمز أب" وتحالف يضم أكثر من 100 شركة علاقات عامة، إلى أن التغييرات لم تصل إلى الحد المطلوب.
وفي بيانها، أوردت جوهانسون، "بصفتي ممثلة تقوم بالترويج لفيلم معين، من المتوقع أن أشارك في موسم الجوائز من خلال حضور المؤتمرات الصحافية، وكذلك في عروض الجوائز. في الماضي، ترجم ذلك نفسه أحياناً بمواجهة أسئلة وتعليقات جنسية متحيزة، من قبل بعض أعضاء "جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود"، كادت تصل إلى حد التحرش الجنسي. ولهذا السبب بالضبط، أرفض المشاركة في مؤتمراتها منذ سنوات عدة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافتـ "إن "جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود" منظمة تكتسب شرعيتها من قِبَل أشخاص كهارفي وينستين (المنتج الذي ارتبط اسمه بفضيحة تحرش جنسي ترافقت مع إطلاق حركة "#_مي تو") سعياً إلى حشد الزخم بهدف الحصول على اعتراف "أكاديمية علوم وفنون السينما" (المسؤولة عن جوائز الأوسكار)، وسارت صناعة السينما في الطريق نفسه".
وتابعت، "ما لم يحدث الإصلاح الجوهري الضروري داخل المنظمة، أعتقد أن الوقت قد حان للابتعاد عن "جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود"، والتركيز على أهمية التوحد وقوته داخل نقاباتنا وداخل الصناعة ككل".
ومن بين الأصوات التي انتقدت جوائز "غولدن غلوبس" في الأيام الأخيرة، يبرز الرئيس التنفيذي المشارك لشركة "نتفليكس"، تيد ساراندوس، وشركة "أمازون استوديوز"، و"تحالف المثليين والسحاقيات ضد التشهير" المعروف اختصاراً بـ"غلاد" GLAAD، و"اتحاد الصحافيين السود".
© The Independent