Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيلون ماسك يواصل دفع أسعار "بيتكوين" إلى الهبوط

تصريحات المشاهير أقوى من قرارات الحكومات في التأثير على مؤشرات السوق

مركز بيانات لتعدين الـ "بيتكوين" في حقل نفط في شمال تكساس (أ ف ب)

خسرت عملة "بيتكوين" الرقمية، 10 في المئة من قيمتها في يوم واحد بعد تصريحات جديدة من إيلون ماسك قال فيها إن شركة "تيسلا" التي يرأسها، في طريقها لبيع ما تملكه من هذه العملة المشفرة. ويأتي ذلك بعد أيام من إعلانه أن "تيسلا" أوقفت بيع سيارتها بعملة "بيتكوين"، التي قال إنها تسهم في مزيد من تلوث البيئة. ومرت العملة المشفرة منذ إطلاقها بمحطات دعمتها وأخرى أضرتها كثيراً. وكان لتصريحات مشاهير المال والتجارة آثار على سعرها، أقوى من مؤشرات السوق والقوانين التي تضعها الدول. ويعرض هذا التقرير بعضاً من أهم هذه المحطات، بحسب رصد من الباحث في مجال العملات الرقمية، محمد جميل، وإحصائيات موقعي "ستاتيسكا" و"كوين دسك".

تراجع 10 في المئة

وقال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" في ردود مساء الأحد 16 مايو (أيار) الحالي، على موقع "تويتر" إن شركته المصنعة للسيارات الكهربائية باعت أو في طريقها لبيع ما تملكه من عملات "بيتكوين"، بقيمة 1.5 مليار دولار، ما أدى إلى انخفاض سعر العملة المشفرة إلى حدود 43 ألف دولار، بتراجع نسبته 10.38 في المئة خلال ساعات، في ما عد أكبر خسارة لتلك العملة في يوم واحد.

 


وقال صاحب حساب "كريبتو وايل" (Crypto Whale) على "تويتر"، الذي كان يحاور إيلون ماسك، في تغريدة، إن "مالكي عملة "بيتكوين" سيصفعون أنفسهم في الربع المقبل، عندما يكتشفون أن "تيسلا" تخلت عن بقية ما بحوزتها من عملات "بيتكوين". وبهذا القدر من الكراهية الذي يعبر عنه هؤلاء المضاربون على الإنترنت حول ماسك، فلا أستطيع أن ألومه". ورد ماسك عليه قائلاً "بالفعل".

وخلال الأيام السبعة الماضية كان يتم التداول على "بيتكوين" بسعر 57 ألفاً و938 دولاراً. وبالسعر الحالي تكون "بيتكوين" تراجعت بنسبة 33.36 في المئة من أعلى نقطة وصل إليها السعر عند 64 ألفاً و778 دولاراً في 14 أبريل (نيسان) الماضي، بالتالي تنخفض حصة "بيتكوين" من حجم السوق إلى 40.11 في المئة. كما تأثرت "إيثيريوم" بهذا التراجع وانخفض سعرها بنسبة 14.8 في المئة، ليتم تداولها بسعر 3250 دولاراً.

وهذه هي المرة الثانية التي تدفع فيها تصريحات إيلون ماسك أسعار "بيتكوين" إلى التراجع، إذ هوت إحدى تغريداته بسعر عملة بيتكوين مساء الأربعاء الماضي، من 59 ألفاً و500 دولار إلى 47 ألفاً و873 دولاراً، أو ما يعادل خسارة 21 في المئة من قيمتها، خلال 3 ساعات، قبل أن تتماسك مرة أخرى وتصعد إلى نحو 51 ألف دولار صباح اليوم التالي، لتتكبد سوق العملات الرقمية خسائر بقيمة 365 مليار دولار.

وقال ماسك في تغريدته "ستوقف "تيسلا" عمليات الشراء بواسطة عملة "بيتكوين"، لأننا قلقون من استخدامها المتزايد للوقود الأحفوري في التعدين والمعاملات، خاصة الفحم، أكثر أنواع الوقود إنتاجاً للانبعاثات الضارة بالبيئة"، مؤكداً أن "العملات الرقمية فكرة جيدة على مستويات عدة، ونحن نعتقد أن لها مستقبلاً واعداً، إلا أنه لا يمكن أن يأتي على حساب تكلفة عالية تتحملها البيئة".

ونعرض في الرصد التالي بعضاً من أهم المحطات في حياة "بيتكوين".

إعلان وفاة

بعد انضمامه إلى فريق مطوري "بيتكوين" في عام 2009 كعضو أساسي، أعلن مايك هيرن اعتزاله العمل مع الفريق في 14 يناير (كانون الثاني) 2016 وباع كل العملات التي يمتلكها، معلناً أن "مشروع العملات الرقمية قد مات"، متوقعاً أنه "لا يوجد مستقبل لـ"بيتكوين"، ما أصاب متداولي العملة بخيبة أمل، وتراجع سعرها من 429 إلى 360 دولاراً، بخسارة 69 دولاراً في يوم واحد.
 

اعتراف الساموراي

بعد شهرين من اعتزال مايك هيرن، وافق مجلس الوزراء الياباني في 4 مارس (آذار) 2016، على تعديل قانون المدفوعات، لوضع العملات الرقمية تحت إشراف وكالة الخدمات المالية، واستخدامها في الدفع مقابل البضائع والخدمات حتى من خارج اليابان. كما أعلنت الحكومة أنها بصدد إصدار لوائح وقوانين لمراقبة هذه العمليات، في اعتراف رسمي من "بلاد الساموراي" بالعملات الرقمية، إلا أن أثر هذه الخطوة على "بيتكوين" كان مجرد ارتفاع طفيف في السعر.

انضمام العمالقة

وفي 26 أبريل (نيسان) 2016، ارتفع سعر "بيتكوين" إلى 467 دولاراً، بزيادة 40 دولاراً، بعد إعلان شركة "إنتل" أنها تطور نظاماً للدفاتر المحاسبية بتقنية "البلوكتشين"، لتمكين الشركات من الاحتفاظ بسجلات دائمة عن تمرير الصفقات والتحويلات، أعقبه إعلان انضمام مشروع "ستورج لابز" المفتوح المصدر إلى "مايكروسوفت"، "آزور بلوكتشين"، لتخزين وسحب وتشغيل التطبيقات بسرعة فائقة. على الصعيد نفسه، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستستخدم تقنية بلوكتشين لمتابعة مدفوعات الضرائب.

التوأمان وينكلفوس

وفي ما اعتبر كثيرون أنه صفعة قوية في مهد العملات المشفرة، رفضت لجنة الأوراق المالية والبورصة في الولايات المتحدة في 10 مارس 2017، طلب التوأمان كاميرون وتيلور وينكلفوس، إدراج صندوق مالي للمتاجرة بـ"بيتكوين" في أميركا، ما أسفر عن سقوط سعر تلك العملة خلال دقائق من 1350 إلى 975 دولاراً، أو ما يعادل 28 في المئة. ويشتهر التوأمان بأنهما قاضيا مارك زوكربرغ بدعوى أنه سرق منهما فكرة "فيسبوك" وحصلا على تعويض بقيمة 65 مليون دولار. واشترى كاميرون وتايلور 200 ألف عملة "بيتكوين" عندما كان سعرها 7 دولارات.


الساموراي مجدداً يدعم الأسعار

وبعد الصفعة التي تلقاها التوأمان وينكلفوس في الولايات المتحدة، أعادت اليابان في مطلع أبريل 2017، بعض الثقة إلى "بيتكوين" بوضع مزيد من القوانين لعمليات المتاجرة بالعملة الرقمية، ورخصت لشركات السمسرة للعمل في مجال العملات الرقمية، ما زاد ثقة المستثمرين، وارتفع سعر "بيتكوين" من 1070 إلى 1350 دولاراً بنهاية ذلك الشهر. وبحلول سبتمبر (أيلول) 2017 تم اعتماد 11 شركة في اليابان للمتاجرة بـ"بيتكوين".


تغريدة بمليارات الدولارات

وأشار الباحث في مجال العملات الرقمية محمد جميل إلى أن جون مكافي، أحد أشهر مطوري برامج مكافحة الفيروسات، غرد في 17 يوليو (تموز) 2017، بأن سعر "بيتكوين" سيصل إلى 5 آلاف دولار بنهاية ذلك العام، في توقع شخصي لا توجد عليه مؤشرات، ما أعطى المتعاملين ثقة كبيرة، مثلما تفعل تصريحات إيلون ماسك حالياً. ولامس سعر "بيتكوين" 20 ألف دولار بنهاية العام، على الرغم من توقعات نشرتها "غولدمان ساكس" في الشهر ذاته، أن سعر "بيتكوين" سيصل إلى 5 آلاف دولار قبل أن تنهار العملة تماماً. ويذكر أن جون مكافي أول مصمم لبرامج مكافحة الفيروسات في العالم، ومؤسس شركة "ماكافي"، كما عمل مبرمجاً في وكالة "ناسا" الفضائية.


التنين يهاجم بنيران باردة

ثم تدخلت الصين بإغلاق كل منصات تداول العملات الرقمية، اعتباراً من 30 سبتمبر 2017، وانضمت كوريا الجنوبية في 28 ديسمبر (كانون الأول) من ذلك العام إلى القرار الصيني، وأغلقت كل منصات التداول بالعملات الرقمية، لينخفض السعر من 20 إلى 13.6 ألف دولار بنهاية الشهر. وتحتل الصين وكوريا الجنوبية اليوم، المركزين الأول والثالث على التوالي في امتلاك العملات الرقمية بالعالم. وثارت تكهنات بأن يقضي ذلك على العملات الرقمية، إلا أن التأثير كان أقل من المتوقع، ما استدعى أجوستين كارستنس مدير "بنك التسويات الدولية" (الذي يمثل البنوك المركزية في العالم) إلى وصف عملة "بيتكوين" بأنها "مخطط نصب"، محذراً من اضطرابات مالية عالمية، لتبدأ فترة عصيبة لأسواق العملات الرقمية.


6 أشهر من الهجوم الشامل

وتلقت سوق العملات الرقمية ضربةً جديدة أواخر يونيو (حزيران) 2018، بعد تحذير البنوك البريطانية الكبرى عملاءها أنها لن تسمح باستخدام بطاقات الائتمان لشراء العملات الرقمية. كما حظرت "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر" إعلانات العملات المشفرة. وبالتزامن مع تغريدات مشاهير بالتحذير من خسائر كبيرة متوقعة في سوق العملات الرقمية، وفشل محاولة ثانية للتوأمين وينكلفوس في يوليو (تموز) 2018 لإدراج العملات الرقمية في صندوق استثماري بالولايات المتحدة، انخفض السعر من 16.5 ألف دولار إلى 6 آلاف دولار. وبعد نشر مقالة على موقع "ردديت" الشهير تحدثت عن أن هناك محفظة في "طريق الحرير" تحتوي على 111 ألف عملة "بيتكوين" سيتم ضخها، هبط السعر إلى 3200 دولار في منتصف ديسمبر 2018.

نسمة هواء تضرب "بيتكوين"

بعد ذلك، واصلت "بيتكوين" صعودها التدريجي والبطيء بعد إعلان عملاقي الاستثمار "إنفسمتمنت فيديليتي" (Investment Fidelity) و"بلاك روك" (BlackRock BLK) نيتهما الاستثمار في العملات الرقمية. إلا أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الشهير بتغريداته حينها، تسبب بهبوط "بيتكوين" في 12 يوليو 2019 بعد أن وصفها بأنها "هواء خفيف كأنه لم يكن". وبالفعل، هبط سعر "بيتكوين" من 12500 إلى 9 آلاف دولار في يوم واحد.

الاستسلام للمستقبل

بعد ذلك، ارتفع سعر "بيتكوين" إلى 9500 دولار بعد إعلان الرئيس الصيني شى جينبينغ أنه سيدعم ويستثمر في تقنية الـ"بلوكتشين". وجاء ذلك بعد قليل من سماح نيويورك بالتبادل على العقود المستقبلية لـ"البلوكتشين" والعملات المشفرة. إلا أن السعر انخفض مجدداً إلى 7 آلاف دولار بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، بعد أن حذر "بنك الشعب الصيني" عملاءه من أن التعامل بالعملات الرقمية قد يؤدي إلى خسارة ثرواتهم بالكامل. وحاول سوق العملات الرقمية الصعود مجدداً، وبحلول أعياد رأس السنة ارتفعت السوق بنسبة 10 في المئة على الرغم من حدوث خطأ في "يوتيوب" حذف كل الفيديوهات الخاصة بالعملات الرقمية.

الفأر يخرج من المصيدة

وكان الملياردير الشهير وارين بافت وصف بيتكوين بـ"الفأر داخل مصيدة" في منتصف عام 2018، وفي مطلع فبراير (شباط) 2020 وصفها بأنها بلا قيمة وأن المرء لا يستطيع فعل شيء بها إلا ببيعها لشخص آخر، مؤكداً أنه لم ولن يمتلك أي عملة رقمية.

الا أنه في 5 فبراير 2020 تمت دعوته إلى عشاء عمل وكان من بين الحضور مؤسس عملة "ترون" جاستن صن ومؤسس تطبيق "بيت تورنت" برام كوهين وقدما لمستر بافت هدية زوجاً من هواتف سامسونغ غالاكسي القابل للطي عليهما حزمة عملات رقمية من بينها بيتكوين. وعلق صن مبتسماً "الآن مستر بافت يمتلك أخيراً بيتكوين". ورفع هذا التعليق سعر "بيتكوين" من 8300 إلى 9500 دولار.


خسارة 50 في المئة

مع بداية مارس 2020 وإعلان ظهور جائحة كورونا لم تسلم "بيتكوين"، مثل كل العملات والأسهم والسلع، وهبطت في 12 مارس 2020 من 8600 إلى 6400 دولار. على الرغم من ذلك، ومع بداية أبريل 2020 أكد المدير التنفيذي لشركة "غالاكسي ديجيتال" المختصة بالعملات الرقمية أنه يراهن على أن "بيتكوين" ستضاعف سعرها حتى أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه.

تأثير "تويتر"

ووصل سعر "بيتكوين" إلى 13 ألف دولار بنهاية أكتوبر 2020، بعد تصريح جاك دورسي، المدير التنفيذي لشركة "تويتر"، بأنها هي "عملة المستقبل، وقد لا يكون هناك غيرها بحلول عام 2030". ولا ننكر أن ذلك العام شهد سماح السلطات في الولايات المتحدة، في يوليو (تموز) منه تحديداً، للبنوك بحفظ العملات الرقمية لخدمة عملائها. ما أتاح في 21 أكتوبر 2020 لشركة "باي بال" السماح لعملائها بالتخزين والدفع بالـ"بيتكوين" عبر منصتها. ومع اقتراب الانتخابات الأميركية وصعود نجم المرشح الديمقراطي جو بايدن حقق سعر "بيتكوين" قمة تاريخية بالوصول إلى 30 ألف دولار مع نهاية ذلك العام.

منافس للذهب

وفي خضم تصاعد سوق العملات المشفرة، كسرت "بيتكوين" حاجز 40 ألف دولار مطلع العام الحالي 2021، بعد إعلان بنك "جي بي مورغان" أن "بيتكوين" قد تنافس معدن الذهب من حيث القيمة التخزينية.

المركزي البريطاني يحذر

لكن الفرحة لم تدم طويلاً بعد إعلان "بنك إنجلترا" المركزي أن المتاجرة بالعملات الرقمية شديدة الخطورة، وقد تؤدي إلى إفلاس المضاربين، ما دفع 200 مليار دولار إلى الخروج من سوق العملات المشفرة، لتفقد "بيتكوين" 6800 دولار من قيمتها وتصل إلى 33.2 ألف دولار، بينما لم يهتم كثيرون بهذا التصريح وواصلوا تخزين العملة، بعد مرورها بتصحيح بسيط.

"تيسلا" تقبل الـ"بيتكوين"

وفي إعلان سار في 24 مارس 2021، قال إيلون ماسك في تغريدة، إن شركة "تيسلا" تنوي استثمار ما قيمته 1.5 مليار دولار في "بيتكوين"، ما دفع سعرها إلى 45 ألف دولار خلال 30 دقيقة.

ماسك يدعم بجرأة

ووضع ماسك، الملياردير المثير للجدل، شعار "بيتكوين" على حسابه في "تويتر"، في دعم جريء، رفع سعر العملة مجدداً بنسبة 20 في المئة لتتخطى حاجز 50 ألف دولار. وبحلول 19 فبراير 2021 تخطى السعر السوقي لـ"بيتكوين" 53 ألف دولار بغطاء نقدي بقيمة 1 تريليون دولار لأول مرة في تاريخها لتدخل مرحلة جديدة.

"مورغان ستانلي" يفتح أبوابه

وفي 17 مارس 2021 أعلن بنك "مورغان ستانلي"، أكبر بنك في الولايات المتحدة أنه سيتيح لعملائه تخزين "بيتكوين" ما رفع سعرها إلى 60 ألف دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


تأثير إيلون ماسك

وبالعودة إلى إيلون ماسك، صرح الملياردير الشهير على حسابه في موقع "تويتر" بأن شركة "تيسلا" تقبل بيع سيارتها بعملة "بيتكوين" في 24 مارس الماضي، ما رفع سعرها واحداً في المئة على الفور.


"فيزا" تستجيب للعملاء

وأعلنت شركة "فيزا" للبطاقات الائتمانية أنها ستتيح لعملائها تسييل عملاتهم الرقمية وسحبها بالدولار أو بأي عملة ورقية أخرى، في استجابة لمطالبات العملاء، ما رفع سعر "بيتكوين" 3.24 في المئة.


بديل استثماري

من جهة أخرى، وصف البنك المركزي الصيني، "بيتكوين" بأنها "بديل استثماري"، في تحول لموقف بكين، وصفه مطلعون أميركيون بأنه "خطوة تقدمية"، مشيرين إلى أنهم يراقبون عن كثب أي تغييرات تنظيمية سيقوم بها "بنك الشعب الصيني". وبعد هذا التصريح ارتفع سعر "بيتكوين" من 53.57 ألف دولار، ليسجل 57 ألف دولار خلال يوم واحد.

ماسك يضرب بقوة

إلا أن تغريدة ماسك في 12 مايو (أيار) 2021، خيبت الآمال بعد أن قال فيها إن شركة "تيسلا" لن تسمح بشراء سياراتها بعملة "بيتكوين" لأنها عملة ملوثة للبيئة، ما دفع سعر الافتتاح إلى الهبوط من 56670 دولاراً إلى 49631 دولاراً، بانخفاض قدره 6039 دولاراً، أو ما يعادل 12.4 في المئة خلال دقائق، ما كبد سوق العملات الرقمية خسائر بقيمة 365 مليار دولار.

المزيد من عملات رقمية