بعدما شكّل محرم إنجه منافساً كبيراً لرجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية في 2018، وحصل على 30.64 في المئة من الأصوات مقابل 52.6 في المئة للرئيس التركي، أعلن إنجه عن تأسيس حزب جديد يعتزم قيادته في الحملة المقبلة.
وكشف إنجه عن اسم حزبه وهو "الوطن" واتهم حكومة أردوغان بـ"نهب" الدولة.
ولم يرد بعد أي تعليق من الحكومة التركية حول اتهامها بنهب الدولة.
وقال الثلاثاء، أمام تجمّع في الهواء الطلق ضم أنصاره في أنقرة "سوف نغيّر تركيا".
وأضاف "لا يمكن الوثوق بالسلطات الحالية في تقديم حل واحد لمشكلات بلدنا".
ومثّل إنجه في الجولة الماضية حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونجح الخطيب المفوّه يومها في تشكيل قاعدة مؤيدين قوية على الرغم من الإعلان عن الانتخابات المبكرة قبل أشهر قليلة على تنظيمها.
لكن السياسي البالغ 56 سنة اختلف مع قادة الحزب اليساري وخسر معركة قيادته أمام كمال كيليشدار أوغلو.
ولم يخفِ إنجه طموحاته السياسية منذ أدائه القوي في 2018.
وروّج لنموذجه القومي العلماني في جولة في أنحاء البلاد أطلق عليها "حركة الوطن في 1000 يوم" في 2020.
ويُتوقّع إجراء الانتخابات الرئاسية التالية في يونيو (حزيران) 2023.
وتراجعت نسبة التأييد لأردوغان منذ 2018 بسبب الانخفاض الكبير في سعر صرف العملة الوطنية ومعدلات البطالة المرتفعة.
لكنه لا يزال يتقدّم على جميع المنافسين المحتملين بحسب استطلاعات الرأي.