أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الخميس 3 يونيو (حزيران) الحالي، إن واشنطن تتوقع جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة مع إيران، وترجح أن تمتد المفاوضات إلى جولات أخرى تالية، بهدف إحياء الاتفاق النووي.
كذلك قال مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي يتولى تنسيق المحادثات الأربعاء، إنه يرى أنه من الممكن إبرام اتفاق في الجولة المقبلة التي ستبدأ، الأسبوع المقبل، لكن دبلوماسيين كباراً قالوا إن "القرارات الأصعب لم تُتخذ بعد".
وقال برايس في إفادة، إن هناك عقبات لا تزال قائمة، على الرغم من إجراء خمس جولات. واختتمت الجولة الخامسة، الأربعاء، لكن برايس قدم توقعات أكثر حذراً من المسؤول الأوروبي، بينما لم يستبعد احتمال التوصل إلى اتفاق في الجولة المقبلة.
وقال برايس للصحافيين "نتوقع أن تكون هناك جولة سادسة. أعتقد أن التوقعات تشير أيضاً إلى أنه ستكون هناك جولات أخرى تالية". وأضاف أن "العقبات تشمل حقيقة أن المحادثات غير مباشرة وأن القضايا معقدة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف "هناك ضعف في الثقة بين إيران والشركاء والحلفاء الآخرين الذين نعمل معهم على ذلك".
وتخوض القوى الكبرى المنضوية في الاتفاق المبرم عام 2015 وإيران مباحثات في فيينا منذ مطلع أبريل (نيسان)، سعياً لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018 خلال ولاية رئيسها السابق دونالد ترمب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.
ومن جانبه، بدأ وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس زيارة إلى الولايات المتحدة يتناول خلالها على وجه الخصوص المفاوضات الدولية التي تشارك فيها واشنطن حول البرنامج النووي الإيراني.
ويلتقي غانتس خلال هذه الزيارة التي تستغرق يوماً واحداً نظيره الأميركي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ويتناول معهم "الحوار الاستراتيجي بشأن الاتفاق مع ايران"، وفق مكتب غانتس.