قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الإثنين 7 يونيو (حزيران)، إن الوكالة رصدت مؤشرات في كوريا الشمالية إلى عمليات إعادة معالجة محتملة لفصل البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في الأسلحة النووية، عن وقود المفاعلات المستنفد.
والوكالة غير قادرة على دخول كوريا الشمالية منذ أن طردت بيونغيانغ مفتشيها عام 2009. ومضت كوريا الشمالية بعدها قدماً في برنامج الأسلحة النووية الخاص بها، واستأنفت سريعاً التجارب النووية، وكان آخر تفجير قامت به لسلاح نووي عام 2017.
وتراقب الوكالة حالياً، التي تتخذ من فيينا مقراً، أنشطة كوريا الشمالية في مواقع تشمل المجمع النووي الرئيس في يونغبيون، مستخدمة صور الأقمار الاصطناعية بشكل أساس.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال غروسي في إفادة ربع سنوية إلى مجلس محافظي الوكالة، الذي يضم 35 بلداً، إن الأبخرة تواصل الانبعاث من محطة تخدم مختبراً لإعادة المعالجة في بيونغيانغ، منذ أعلن في آخر اجتماع عن تصاعد تلك الأبخرة.
وجاء في نص خطابه، "المحطة البخارية التي تخدم المختبر الكيماوي الإشعاعي تواصل العمل منذ آخر بيان قدمته للمجلس في مارس (آذار)". وأضاف، "تتفق مدة تلك العملية مع الوقت اللازم لعملية لإعادة المعالجة في المختبر الكيماوي الإشعاعي، لكن لا يمكن تأكيد أن إعادة المعالجة تحدث بالفعل".
وتابع غروسي قائلاً إنه لا يوجد ما يشير إلى أن منشأة في يونغبيون، يُعتقد أنها محطة تخصيب، تعمل، وإن أعمال البناء الداخلية مستمرة على ما يبدو في مفاعل تجريبي يعمل بالماء الخفيف هناك.
وأضاف أن هناك "مؤشرات مستمرة إلى نشاط" في منشأة تقع على مشارف بيونغيانغ وتسمى كانغسون، والتي لفتت الانتباه باعتبارها موقعاً محتملاً للتخصيب.