عزا الرئيس الإيراني حسن روحاني أسباب التوتر القائم بين إيران وجيرانها إلى إجراءات وصفها بالحمقاء والطفولية، تمثلت في الهجوم على المراكز الدبلوماسية، مما أدى إلى تقويض محاولات حكومته تحسين العلاقات مع الدول المجاورة.
وأوضح حسن روحاني الذي كان يتحدث في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الخميس، 10 يونيو (حزيران)2021 ، "أكدنا دوماً ضرورة التعامل البنّاء، ويجب أن تكون لدينا علاقات مع جميع الدول المحبة لإيران".
وأردف يقول، "الجيران بخاصة يجب أن نكون على تواصل معهم عن كثب. لا رحم الله الذين منعوا إقامة علاقات جيدة بين إيران وبعض بلدان المنطقة، فلقد أقدموا على أعمال حمقاء وطفولية من خلال الهجوم على المراكز الدبلوماسية، ولو لم تكن هذه القضايا لكان وضعنا أفضل من الآن".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت مجموعة من المتشددين اقتحمت السفارة السعودية بطهران والقنصلية العامة في مشهد عام 2016، وعبثت بالممتلكات الخاصة داخل المركزين الدبلوماسيين، مما أثار توتراً بين إيران والدول العربية.
وقطعت السعودية إثرها جميع علاقاتها مع إيران، كما أقدمت عدد من الدول الخليجية والعربية على قطع أو خفض مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى طهران.
وأعلنت إيران وقتها اعتقال رجل دين يدعى حسن كرد ميهن، بتهمة إصدار أوامر الاعتداء على السفارة، لكنه أطلق بعد فترة وجيزة.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلنت وسائل إعلام إيرانية تعيين كرد ميهن رئيساً للجنة الثقافية في الفريق الوطني لـ "الجودو".
ويشرف كرد ميهن على عدد من المجموعات الثقافية التابعة للحرس الثوري. وقال بعد الهجوم على السفارة "إنه يلبي نيات المرشد علي خامنئي على الفور"، ويدعم الهجوم.