بسبب كورونا واستمراراً لحالة التأرجح حول مصير "كوبا أميركا"، تراجعت أكبر شركتين راعيتين لكرة القدم فيأميركا الجنوبية عن دعم كأس كوبا أميركا الأربعاء 9 يونيو (حزيران) الحالي، بعد انتقادات من اللاعبين لنقل البطولة إلى البرازيل على الرغم من أنها من أكثر المناطق تسجيلاً للإصابات بـ"كوفيد-19" في العالم.
وقرر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) على نحو مفاجئ نقل مقرّ البطولة، التي تنطلق يوم الأحد،عقب استبعاد الدولتين المنظمتين، الأولى وهي كولومبيا بسبب الاضطرابات المحلية، والثانية وهي الأرجنتين بسبب تزايد الإصابات بالفيروس.
ودعم رئيس البرازيل جايير بولسونارو استقبال البطولة، وقلل من خطورة الفيروس وعارض إجراءات العزل العام، بينما شككت السلطات الصحية ومسؤولون ولاعبون بهذه الخطوة.
وتوفي أكثر من 475 ألف برازيلي نتيجة كورونا، وهو أكبر عدد من الوفيات عالمياً بعد الولايات المتحدة، وحذّر خبراء من موجة ثالثة للعدوى بالتزامن مع فصل الشتاء في هذه المنطقة.
وقالت "ماستر كارد" إنها قررت عدم "تفعيل" رعاية كأس "كوبا أميركا في البرازيل بعد تحليل الموقف، ما يعني أنها ستسحب مؤقتاً علامتها التجارية من البطولة التي ترعاها منذ عام 1992.
كما أعلنت "أمبيف" الراعية للبطولة ولمنتخب البرازيل أن علامتها التجارية "لن تكون حاضرة في كوبا أميركا".