أعلن "داونينغ ستريت"، مكتب رئاسة الوزراء في المملكة المتحدة، أن كبير المستشارين العلميين لدى الحكومة البريطانية، باتريك فالانس، سيتولى إدارة مكتب جديد للعلوم والتكنولوجيا يرمي إلى تعظيم أوجه القوة في كلا القطاعين، في المملكة المتحدة.
سيتخذ "مكتب استراتيجية العلوم والتكنولوجيا" من مكتب مجلس الوزراء مقراً له، وسيكون مسؤولاً عن قيادة أولويات الحكومة في هذين المجالين.
كذلك سيضطلع فالانس بمهام منصب مستشار التكنولوجيا الوطني إلى جانب كونه حالياً كبير المستشارين العلميين لدى الحكومة البريطانية.
فالانس قال في تصريح له في هذا الشأن إن "مكتب استراتيجية العلوم والتكنولوجيا الجديد سيضع العلوم والتكنولوجيا في صميم عملية صنع السياسات، ويعزز طريقة عملنا على نطاق الحكومة".
وأكد كبير المستشارين العلميين أنه يتطلع "إلى التعاون مع (المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا) من أجل المساعدة في تحديد البحوث والتقنيات الأكثر تطوراً التي ستحقق تقدماً استراتيجياً للمملكة المتحدة".
ويشكل "مكتب استراتيجية العلوم والتكنولوجيا" جزءاً من خطة وضعها مكتب رئاسة الوزراء تهدف "إلى تعزيز مكانة المملكة المتحدة كقوة علمية عظمى".
علاوة على ذلك، سيُصار إلى إنشاء مجلس وطني جديد للعلوم والتكنولوجيا يرأسه بوريس جونسون.
وهكذا، سيصدر رئيس الوزراء تعليماته إلى "المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا" لتوفير توجيهات استراتيجية تعمل على الاستفادة من العلوم والتكنولوجيا كوسيلتين لمواجهة تحديات المجتمع والارتقاء إلى مستوى أعلى في مختلف أنحاء البلاد.
وفق "داونينغ ستريت"، فالحكومة البريطانية بأسرها مكلفة بإيعاز من جونسون، بالتعاون مع المجلس والمكتب الجديدين، وذلك بغية الاستفادة من النجاح الذي حققه نهج المملكة المتحدة في اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وتطبيقه على أولويات أخرى.
ويقول مسؤولون إن المهمة الأولى المناطة بـ"مكتب استراتيجية العلوم والتكنولوجيا" ستكون مراجعة الرهانات التكنولوجية التي يتعين على المملكة المتحدة دعمها وإعطائها الأولوية بغية تحقيق تقدم استراتيجي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر رئيس الوزراء "إنه بدءاً من ابتكار (لقاح مضاد لكورونا) وصولاً إلى توزيع الجرعات التحصينية، أثبت برنامج التطعيم لدينا الإنجازات التي تستطيع المملكة المتحدة تحقيقها على نطاق واسع وبسرعة".
ورأى جونسون أنه "باتباع المسار الصحيح والتحلي بالسرعة وروح المساندة، نبث الحياة في إنجازات علمية وتكنولوجية كثيرة تغير حياة الناس إلى الأفضل في شتى أنحاء المملكة المتحدة والعالم."
وأضاف، "لهذا السبب أنا في صدد إنشاء مجلس وزاري جديد ومكتب في مركز الحكومة، كي ندرك الإمكانات اللا محدودة التي يتيحها مجال البحوث والتكنولوجيا، وتوطيد مكانة المملكة المتحدة كقوة علمية عالمية عظمى".
© The Independent