تضاربت المعلومات في شأن إطلاق إيران قمر اصطناعي إلى الفضاء، ففي حين أعلن البنتاغون، الأربعاء 23 يونيو (حزيران)، أن طهران فشلت في إطلاق قمر اصطناعي في 12 يونيو (حزيران) الجاري، وأنها تعتزم تكرار هذه المحاولة قريباً، نفت الجمهورية الإسلامية هذه المعلومات.
وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية يوريا أورلاند أن "القيادة الفضائية الأميركية على علم بفشل إطلاق الصاروخ الإيراني في 12 يونيو" من مركز سمنان الفضائي الواقع على مسافة 300 كلم إلى الشرق من طهران.
وبينما لم ترد أي توضحيات في شأن أسباب فشل عملية الإطلاق، نفت إيران صحة التقرير الذي أوردته شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية، مشددة على أن القمرين الصناعيين المشار إليهما لا يزالان على الأرض.
وصرح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد جواد آذري جهرمي لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (أرنا) بأن "القمرين ناهيد وبارس موجودان في منظمة الفضاء".
وقال الوزير "شاهدت (اليوم) تقريراً يتحدث عن عملية إطلاق حصلت قبل 10 أيام".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن خبراء في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري في كاليفورنيا قولهم، إن صوراً التقطها أقمار اصطناعية لمركز سمنان الفضائي تشير إلى أن عملية إطلاق جديدة ستجرى في المستقبل القريب.
وأظهرت صور التقطتها شركة "بلانيت لابز" للقطات الفضائية في 19 يونيو و20 منه خزانات وقود وعربات دعم تبدو جاهزة لعملية الإطلاق، وفق تصريحات خبراء معهد ميدلبري لشبكة "سي أن أن".
وقال أورلاند إن آخر عملية إطلاق إلى الفضاء لإيران تعود إلى أبريل (نيسان) 2020، وضعت فيها الجمهورية الإسلامية القمر الاصطناعي الصغير "نور-1" في المدار.
لكن مسؤولين أميركيين كانوا قد أشاروا منذ البداية إلى أن القمر الاصطناعي يواجه مشاكل على ما يبدو.
وشدد أورلاند على أن مشاهدات وزارة الدفاع تبين أن القمر الاصطناعي "لا يمكن التحكم به وغير قابل للتشغيل".