ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن ثلاثة عمال قتلوا وأصيب أربعة آخرون في انفجار نجم عن تسريب في خط لأنابيب الغاز بجنوب غرب إيران اليوم الثلاثاء.
وقال عدنان غازي، رئيس بلدية شوش القريبة لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا)، "وقع الحادث... اليوم الثلاثاء بسبب انفجار نجم عن تسرب غاز في محطة (ضخ) خط الأنابيب".
وأضاف غازي أن ثلاثة فنيين قتلوا وأن أربعة أشخاص آخرين كانوا يخلدون إلى الراحلة في غرفة قريبة أصيبوا بجروح خطيرة.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بأن الانفجار وقع على امتداد خط للأنابيب يربط حقل جشمة خوش النفطي بمدينة الأهواز.
وذكر موقع شانا الإخباري التابع لوزارة النفط أن الوزير بيجن زنغنه دعا الشركة الوطنية الإيرانية للنفط إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة العمال وعائلاتهم في المنطقة وإلى إرسال فرق الصحة والسلامة والبيئة للتحقيق في سبب الانفجار.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تخريب بمنشأة نووية
وكانت الحكومة الإيرانية، قالت اليوم الثلاثاء، إن ضرراً طفيفاً لحق بمبنى منشأة تابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في يونيو (حزيران) نتيجة محاولة تخريبية، على الرغم من أن صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية تظهر أن جزءاً من السطح قد سقط.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، خلال مؤتمر صحافي نقلته وسائل الإعلام الرسمية، "لم تلحق أضرار بالمعدات. حدث ضرر طفيف بالسطح، وصور الأقمار الاصطناعية التقطت عندما أُزيل السقف لإصلاحه".
وقال إن الواقعة محاولة من جانب إسرائيل لإخراج المحادثات التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران وقوى عالمية عن مسارها. وتعارض إسرائيل الاتفاق.
وقال ربيعي "النظام الصهيوني هو من قام بهذه الأفعال... لوقف إيران والقول إن العالم ليس بحاجة لإجراء محادثات مع إيران".
وكانت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قالت يوم 23 يونيو "إنه تم إحباط محاولة تخريب استهدفت المنشأة النووية، وإنها لم تتسبب في أي خسائر في الأرواح أو أضرار بالممتلكات".
واتهمت إيران إسرائيل بعدد من الهجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي، وبقتل علماء نوويين إيرانيين خلال السنوات الماضية، فيما لم تنف الأخيرة أو تؤكد هذه المزاعم.
إنتاج اليورانيوم المخصب
وفي فيينا، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الثلاثاء أن إيران أبلغتها باعتزامها إنتاج معدن اليورانيوم المخصب حتى 20 في المئة لاستخدامه في مفاعل أبحاث، في خطوة من المرجح ان تغضب القوى الغربية التي تجري محادثات مع الجمهورية الإسلامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن الخطوة التي ستقدم عليها إيران ستكون عملية متعددة المراحل، مما يشير إلى أنها ستستغرق وقتا، لكن القوى الغربية استنكرت مرارا إنتاج إيران كمية صغيرة من اليورانيوم غير المخصب وخططها لإنتاج المعدن المخصب، الذي يمكن استخدامه في صنع قنبلة نووية.