أحبطت قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء 7 يوليو (تموز)، هجوماً بطائرة مسيرة على حقل العُمر، أكبر حقول النفط في سوريا ويقع شرق البلاد في منطقة على الحدود مع العراق.
وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أن التقارير الأولية تشير إلى عدم وقوع أضرار نتيجة الهجوم على الحقل الخاضع لحماية أميركية في منطقة دير الزور على مقربة من منشأة كونوكو السابقة للغاز، حيث تتمركز قوات أميركية.
وتُحمل واشنطن الفصائل المدعومة من إيران مسؤولية سلسلة هجمات بالطائرات المسيّرة تزداد تعقيداً، وتستهدف أفراداً ومنشآت أميركية في العراق.
وتعرضت القوات الأميركية الأسبوع الماضي لهجوم بصواريخ سقطت قرب حقل العُمر من دون إصابات، وكان الهجوم في ما يبدو رداً على ضربات جوية أميركية مطلع الأسبوع استهدفت فصائل مسلحة متحالفة مع إيران في سوريا والعراق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويقول منشقون عن الجيش وسكان إن الفصائل المدعومة من إيران، والتي كانت مسؤولة عن هجمات صاروخية عدة قرب حقل العُمر خلال الأشهر القليلة الماضية، مسؤولة كذلك عن الهجمات الأخيرة.
ويتركز وجود الفصائل المدعومة من إيران بكثافة غرب نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث تحصل على إمدادات من العراق من طريق معبر البوكمال الحدودي.
وأبقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مئات الجنود على مقربة من حقول النفط الرئيسية في البلاد. وكان قلّص عددهم في شمال غربي سوريا الذي يخضع لسيطرة السوريين الأكراد.
وتقع حقول النفط السورية الأساسية في مناطق تسيطر عليها قوات مدعومة من الولايات المتحدة، وتمثل إيراداتها مصدراً رئيساً لتمويل قوات سوريا الديمقراطية.