قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط جوي هود، الأربعاء، 28 يوليو (تموز)، إن بلاده لن تتراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية الذي أعلنته الولايات المتحدة في نهاية رئاسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وصرح هود للصحافيين بعد لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في إطار زيارة رسمية يقوم بها إلى المغرب، "ليس هناك أي تغيير في الموقف الأميركي" من الاعتراف بمغربية الصحراء التي أعلنتها الإدارة الأميركية في 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في عهد ترمب، مقابل تطبيع المغرب مع إسرائيل".
عملية سياسية
أضاف هود أن الولايات المتحدة "تدعم عملية سياسية في الصحراء الغربية، ذات مصداقية تقودها الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار ووقف أي أعمال عدائية"، وقال "نحن نتشاور مع مختلف الأطراف حول أفضل السبل لوقف العنف وتحقيق تسوية دائمة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويعد الصراع بين المغرب وجبهة "البوليساريو" حول إقليم الصحراء الغربية من أقدم النزاعات في أفريقيا إذ يعود لعام 1976 عندما تأسست الجبهة بعد ضم المغرب الصحراء إليه على إثر انسحاب الاستعمار الإسباني منها عام 1975، لتطالب الجبهة باستقلال الإقليم وتحمل السلاح في وجه المغرب، ولم يتوقف القتال إلا في عام 1991 عندما تدخلت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
جهود الأمم المتحدة
وقال هود، "نؤيد بشدة جهود الأمم المتحدة من أجل تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للصحراء الغربية بأسرع ما يمكن، ونحن على استعداد للمشاركة مع كل الأطراف لدعم هذا المبعوث".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن في مايو (أيار) الماضي، ترشيح 13 شخصية لمنصب المبعوث الأممي للصحراء الغربية، بعد استقالة الألماني هورست كوهلر في مايو 2019.