يؤيد رئيس أكبر شركة في العالم للحوم النباتية فرض ضريبة على اللحوم لتشجيع التحول بعيداً من المنتجات الحيوانية.
وقال مؤسس "بيوند ميت" (وراء اللحوم)، إيثان براون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن من شأن فرض ضريبة على استهلاك اللحوم أن يشجع الأسواق الناشئة على الاستثمار في البروتين النباتي. وتزيد بعض هذه الأسواق استهلاك اللحوم بسرعة، إذ يخرج عدد متنام من الناس من الفقر النسبي ويلتحقون بطبقة متوسطة متزايدة.
وأشار السيد براون إلى أرقام تبين أن المتسوقين يأكلون بالفعل مواد غذائية نباتية.
وقال، "إذا نظر المرء في بيانات المتسوقين لدينا، فإن 93 في المئة من الناس الذين يشترون برغر بيوند ويشترون أيضاً بروتيناً حيوانياً، وهذا يعني أننا نحصل على مزيد ومزيد من الاختراق في أوسع رقعة من السوق، أي الناس الذين يستهلكون البروتين الحيواني، لكنهم يسمعون معلومات حول صحتهم أو ربما يسمعون عن المناخ، أو ربما هم غير مرتاحين إلى التربية المكثفة للحيوانات، فيقررون تقليل استهلاكهم من المنتجات الحيوانية".
و"بيوند ميت" هي من بين الشركات التي تسعى إلى توجيه تحرك نحو اتباع نظام غذائي أكثر استدامة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويُعتبر السعر إحدى أكبر العقبات التي تحول دون هذا التحول، لأن بدائل اللحوم النباتية التي تستخدم البروتين من الخضراوات مثل البازلاء أغلى من اللحوم الحقيقية.
ومن شأن فرض ضريبة أن يجعل المنتجات الحيوانية أغلى ثمناً، مما يفيد "بيوند ميت" وشركات أخرى.
وأشار السيد براون أيضاً إلى اتفاقين وقعتهما "بيوند ميت" في فبراير "شباط" مع "ماكدونالدز" و"يام براندز"، الشركة الأم لـ "كاي إف سي" و"بيتزا هات" و"تاكو بيل".
"في الوقت الذي نتوسع فيه سنتمكن من منافسة البروتين الحيواني سعرياً، فإذا نظر المرء إلى منشآتنا ونظر مثلاً إلى منشآت بعض من منافسينا في مجال اللحوم النباتية أو الحيوانية، نحن لا نزال شركة صغيرة جداً، لكن ذلك سيتغير.
"ومن الأسباب التي جعلتني أركز كثيراً على الاتفاقين مع "ماكدونالدز" و"يام" هو إيماني بأن هذه هي الطريق إلى خفض الكلف وإلى التوسع وإلى التمكن من جعل هذه المنتجات في متناول كل عميل يرغب فيها".
© The Independent