أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 201.45 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و435986.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.
وفيما يلي قائمة بالدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات: الولايات المتحدة 613887 35615737 الهند 427371 31895385 البرازيل 560706 20066587 روسيا 330479 6402654 فرنسا 112130 6233876 المملكة المتحدة 130178 6014023 تركيا 51875 5846784 الأرجنتين 107023 4989402 كولومبيا 121899 4821603 إسبانيا 81931 4566571.
جدل حول الجرعة الثالثة من اللقاح
على الرغم من إعلان دول كبرى في الاتحاد الأوروبي أنها ستطرح جرعة ثالثة للفئات الأشد ضعفاً والمعرضة للخطر اعتباراً من سبتمبر (أيلول)، قالت هيئة تنظيم الدواء في الاتحاد، الجمعة 6 أغسطس (آب)، إنها لا تملك بيانات كافية للتوصية بإعطاء جرعات معززة من لقاح "كوفيد-19".
وكانت وكالة الدواء الأوروبية أعلنت في منتصف يوليو (تموز) أنها بحاجة إلى مزيد من البيانات كي تصبح في وضع يسمح لها بتقديم توصية بشأن الجرعات المعززة، لكن أكبر دولتين في الاتحاد الأوروبي، وهما ألمانيا وفرنسا، تمضيان بقوة في خطط لطرح بعض الجرعات.
يأتي هذا على الرغم من دعوة منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إلى وقف إعطاء جرعات معززة إلى حين تطعيم مزيد من الناس في أنحاء العالم.
وقالت وكالة الدواء، الجمعة، "من السابق لأوانه في الوقت الراهن تأكيد الحاجة إلى جرعة معززة من لقاحات كوفيد-19 من عدمها أو متى (يمكن إعطاؤها)، نظراً إلى عدم وجود القدر الكافي من البيانات حتى الآن من خلال حملات التطعيم والدراسات الجارية لمعرفة مدة الحماية التي توفرها اللقاحات".
إلا أن ألمانيا تعتزم طرح الجرعات المعززة لمرضى نقص المناعة والطاعنين في السن والمقيمين في دور رعاية المسنين اعتباراً من سبتمبر. وتعمل فرنسا لطرح جرعات ثالثة للمسنين والمعرضين للخطر اعتباراً من الشهر المقبل.
وبعد ظهور تقارير عن خطط برلين وباريس، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن قرارات التطعيم تتخذها حكومات الدول، لكنه شدد على أن مفوضية الاتحاد الأوروبي تشجع على اتخاذ "القرارات استناداً إلى العلم وبما يتماشى مع نصائح" هيئة تنظيم الدواء في ما يتعلق بالجرعات المعززة وغيرها من الأمور.
واختزن الاتحاد الأوروبي في الأشهر الماضية مليارات الجرعات التي حصل عليها من شركات تصنيع اللقاحات للسنوات المقبلة، قائلاً إنها قد تصبح ضرورية في حالة إعطاء جرعات معززة أو محاربة النسخ المتحورة من فيروس كورونا. ويمكن كذلك التبرع بها للدول الفقيرة.
وكشفت وكالة الدواء الأوروبية عن أنها تجري مع الشركات المصنعة "نقاشاً بشأن خطط جمع البيانات لتوضيح الموقف إزاء الجرعات المعززة". وكانت شركتا "مودرنا" و"فايزر" صريحتين في موقفهما بأن العالم سيحتاج قريباً إلى الجرعات المعززة للحفاظ على مستويات عالية من المناعة.
خوف وحذر
تتخذ منظمة الصحة العالمية أيضاً موقفاً يتسم بالحذر من موضوع نقص البيانات بشأن الجرعات المعززة.
وقال متحدث باسمها في مؤتمر صحافي، الجمعة، "لا نعرف حتى هذه اللحظة إذا ما كانت هناك حاجة إلى جرعة معززة وكيف أو متى يمكن إعطاؤها".
وأضاف المتحدث "قد تكون هناك مجموعات بعينها لها ظروف صحية خاصة وربما تحتاج إلى جرعات إضافية، لكننا في واقع الأمر ندعو في هذه المرحلة، وهو موقفنا نفسه منذ بداية التطعيم، إلى مشاركة الجرعات كلما أمكن ذلك".
ولم يعلق المتحدث باسم المفوضية بشكل مباشر عندما سُئل عما إذا كانت خطط الجرعات المعززة تتماشى مع تعهدات الاتحاد الأوروبي المتكررة بخصوص عدالة الحصول على اللقاحات للجميع في العالم.
وكشفت وثيقة داخلية لمنظمة الصحة العالمية في يونيو (حزيران) اطلعت عليها "رويترز" أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تعتقد أن استخدام الجرعات المعززة السنوية للفئات الأشد ضعفاً هو السيناريو الأكثر احتمالاً، لكن تساورها مخاوف من أن يترتب على هذا انتظار لمدة أطول في الدول الفقيرة قبل الحصول على اللقاحات.
السلالة الكولومبية تقتل سبعة مسنين في بلجيكا
في الأثناء، توفي سبعة نزلاء في دار مسنين في بلجيكا بعد إصابتهم بالسلالة الكولومبية من فيروس كورونا المستجد، على الرغم من تلقيهم جرعات التطعيم كاملة. وذلك حسبما كشف، الجمعة، فريق متخصص في علم الفيروسات أجرى الفحوص.
ورُصدت السلالة التي نشأت في كولومبيا ويطلق عليها اسم (بي.621.1) في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، لكن حالات الإصابة بها في أوروبا نادرة.
وقال مارك فان رانست، خبير الفيروسات في جامعة لوفين التي أجرت الفحوص على السلالة التي رُصدت في دار المسنين، إن السبعة الذين توفوا في الدار الواقعة في بلدة زافينتيم بجوار بروكسل كانوا في الثمانينيات أو التسعينيات من العمر، وكان بعضهم في حالة صحية سيئة.
وتعليقاً على وفاة النزلاء على الرغم من تلقيهم جرعات التطعيم كاملة، قال فان رانست "إنه أمر مثير للقلق".
وأضاف أن العلماء لا يعرفون حتى الآن إذا ما كانت السلالة الكولومبية أسرع انتشاراً من السلالات الأخرى.
وتابع أن هذه السلالة تمثل أقل من واحد في المئة من حالات "كوفيد-19" في بلجيكا، مقارنة بنسبة اثنين في المئة من الحالات في الولايات المتحدة وما يزيد على ذلك في ولاية فلوريدا.
وقال فان رانست لـ"رويترز" إن 21 من النزلاء وعدداً من العاملين في دار المسنين أصيبوا بهذه السلالة.
وظهرت على العاملين المصابين أعراض بسيطة.
وذكر أن السلالة "دلتا" التي اكتُشفت في الهند هي السلالة السائدة في بلجيكا، إذ تمثل الإصابات بها نحو 95 في المئة من حالات كورونا في بلجيكا، وتليها السلالة "ألفا" التي كانت سائدة من قبل في بريطانيا.
ألمانيا تفرض حجراً صحياً على مسافرين
تفرض ألمانيا اعتباراً من الأحد حجراً صحياً على المسافرين غير الملقّحين من ثلاث مناطق في جنوب فرنسا، أوسيتاني وبروفانس- ألب- كوت- دازور وكورسيكا، تواجه ارتفاعاً في عدد الإصابات بـ"كوفيد-19"، كما أعلن الجمعة معهد روبرت كوخ لمراقبة الصحة العامة.
ويتعين على المسافرين الوافدين من هذه المناطق السياحية الخضوع لحجر صحي مدته عشرة أيام إذا لم يكن لديهم تصريح صحي يثبت أنهم تلقوا تلقيحهم بشكل كامل أو أصيبوا بالوباء وشفوا منه.
لكن، قد تخفض فترة الحجر الصحي إلى خمسة أيام عند تقديم اختبار سلبي بـ"كوفيد-19".
وأوضح المعهد الصحي أن الأقاليم والإدارات الفرنسية ما وراء البحار مثل "غوادلوب" و"مارتينيك" و"ريونيون" و"سانت مارتن" و"سانت بارتيليمي"، معنية بالقرار.
وقرر المعهد تصنيف هذه المناطق بوصفها "عرضة للخطر بشكل كبير" مع تسجيلها عدداً من الإصابات بـ"كوفيد-19" يزيد على 200 إصابة لكل 100 ألف شخص على مدى سبعة أيام.
ففي بروفانس- ألب- كوت- دازور، على سبيل المثال، يتجاوز معدل الإصابات حالياً 500.
وإسبانيا، وهي وجهة سياحية يفضلها الألمان، كانت ضمن هذه الفئة منذ نهاية يوليو، فيما شُطبت منها هولندا التي تشهد انكفاء في وتيرة الإصابات أخيراً.
ومع تباطؤ حملة التحصين في ألمانيا، تشعر البلاد بالقلق من انتشار موجة رابعة من الوباء، على الرغم من أن عدد الإصابات بسبب المتحورة "دلتا" الشديدة العدوى، ما زال في هذه المرحلة أكثر اعتدالاً من الأعداد التي تسجلها معظم الدول المجاورة.
وحتى الجمعة، سجلت ألمانيا 3448 إصابة جديدة خلال 24 ساعة و24 وفاة. وتلقى نحو 54 في المئة من السكان جرعتين من اللقاح.
أكبر عدد إصابات يومية في اليمن
سجل اليمن، الجمعة، أكبر عدد إصابات يومية بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد شهور من انحسار الإصابات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إنها سجلت 27 إصابة في محافظات حضرموت وتعز وعدن وشبوة ولحج ومأرب.
وأعلنت اللجنة تسجيل حالة وفاة واحدة في محافظة حضرموت.
وبهذا الإعلان يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية في اليمن إلى 7131 إصابة، منها 1384 حالة وفاة. وثمة اعتقاد أن هذا الرقم أقل بكثير من العدد الفعلي.
ولا تتوفر أي أرقام عن حالات الإصابة والوفاة الناتجة عن "كوفيد-19" في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في شمال البلاد كثيف السكان.
وفي أواخر يوليو الماضي، حذر قاسم بحيبح وزير الصحة اليمني من بوادر تفشي موجة ثالثة من الجائحة في البلاد. وأكد في تغريدة على "تويتر" أن عدد الإصابات يتزايد مجدداً.
الإصابات في المكسيك والبرازيل وروسيا
على صعيد الإصابات، سجلت وزارة الصحة البرازيلية، الجمعة، 42159 إصابة جديدة بفيروس كورونا و1056 حالة وفاة بسبب "كوفيد-19" خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وتحتل البرازيل المركز الثالث في عدد إصابات فيروس كورونا على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة والهند، وتحتل المركز الثاني عالمياً في عدد الوفيات.
وأعلنت وزارة الصحة المكسيكية، الجمعة، تسجيل 21563 إصابة جديدة مؤكدة بـ"كوفيد-19" و568 حالة وفاة، ليصل إجمالي الإصابات إلى مليونين و944226 والوفيات إلى 243733.
وتقول الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للحالات أعلى بكثير من المعلن. وتشير بيانات منفصلة نشرت في الآونة الأخيرة إلى أن العدد الفعلي للوفيات يزيد على الرقم المؤكد بنسبة 60 في المئة في الأقل.
وأفادت حسابات لـ"رويترز" تستند إلى بيانات لهيئة الإحصاءات الرسمية في روسيا، الجمعة، أن روسيا سجلت 463 ألف وفاة فوق المتوسط في الفترة بين أبريل (نيسان) 2020 حتى يونيو هذا العام.
ويقول خبراء في الأوبئة إن الوفيات الزائدة على المتوسط هي أفضل طريقة لقياس العدد الفعلي للوفيات بالفيروس في روسيا.
وأكدت قوة المهام الروسية المعنية بـ"كوفيد-19" تسجيل 163301 وفاة بالفيروس منذ ظهوره.
الفرنسيون يتظاهرون ضد الشهادة الصحية
يشهد عدد من المدن الفرنسية السبت تظاهرات في رابع عطلة نهاية أسبوع على التوالي رفضا لتوسيع استخدام الشهادة الصحية والتطعيم الإجباري ضد كورونا لمقدمي الرعاية الذي صادق عليه المجلس الدستوري الخميس.
ويثير فرض الشهادة الصحية وقيود أخرى غضبا في عدد من البلدان بينما يسجل انتشار للمتحورة دلتا من الفيروس في بلدان عدة.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أحصت 204 آلاف متظاهر على الأقل في 31 تموز (يوليو). وقال مصدر في الشرطة "نتوقع العدد نفسه من المتظاهرين بشكل عام" هذا السبت إذ من المقرر تنظيم أكثر من 150 تجمعا.
وتلقى نحو 66 بالمئة من الفرنسيين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.
وتأتي التجمعات غداة نداء ملح جديد أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون وحض فيه مواطنيه على تلقي اللقاح.
واعتبارا من الإثنين، يفترض تقديم شهادة تطعيم أو فحص يثبت عدم الإصابة بكوفيد أو شهادة شفاء من المرض لدخول المقاهي والمطاعم والمسارح والمعارض التجارية وللقيام برحلة طويلة في طائرة أو تدريب.
وتقول السلطات إن عدد الذين يتم إدخالهم المستشفيات في أوضاع حرجة يرتفع وكذلك عدد الوفيات بالمرض. ويشهد الوضع تدهورا في جزر الهند الغربية وخصوصا غوادلوب.
وتجري تظاهرات في مدن فرنسية أخرى مثل ليون وطولون ومونبيلييه ونيس وريمس ودانكرك.
...وتظاهرات في تايلاند
في المقابل في بانكوك، أطلقت الشرطة التايلاندية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي السبت على عدة مئات من المتظاهرين المؤيدين للديموقراطية الذين تجمعوا في بانكوك للمطالبة بإدارة أفضل للوباء وكذلك بإصلاح سياسي.
وينتقد المتظاهرون خصوصا بطء حملة التطعيم إذ لم يتلق سوى أقل من 4,5 ملايين من سبعين مليون تايلاندي جرعتي اللقاح. ويطالبون السلطات باستخدام لقاحي "فايزر" و"موديرنا" بدلا من "سينوفاك" الصيني الذي يقال إنه أقل فاعلية ضد المتحورة دلتا.
وهتف المتظاهرون ضد "الحكومة القاتلة" مطالبين اياها ب"الاستقالة" بينما تم تسجيل نحو 22 ألف إصابة و212 وفاة السبت بكوفيد، في رقم قياسي.