أعلنت سلطات المياه الليبية أن التغذية بالمياه ستعود إلى غرب البلاد بعد انقطاع استمر أسبوعاً، نجم عن تهديدات بالتخريب أطلقها موالون لعبد الله السنوسي، المسؤول السابق في عهد معمر القذافي والمسجون في طرابلس.
والسبت، أعلن جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي "بدء التشغيل لحقول الآبار وضخ المياه"، معلناً "انفراج الأزمة".
وأعلن الجهاز "بدء ضخ المياه بمنظومة الحساونة سهل جفارة اليوم السبت"، كما ذكر أن مياه النهر ستصل "تباعاً إلى المدن".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأدى الإعلان إلى ارتياح لدى سكان حرموا من المياه على مدى أسبوع في خضم موجة حر يشهدها شمال أفريقيا.
والجهاز مسؤول عن إدارة المشروع الذي صمّمه ونفذه القذافي قبل أكثر من 30 عاماً، الذي يضخ مياه الشرب من المياه الجوفية في الجنوب، ويزوّد الشمال والساحل بمعظم إمدادات المياه لنحو ثلثي سكان البلاد البالغ عددهم سبعة ملايين نسمة.
ونهاية الأسبوع الماضي، دفعت التهديدات سلطات منظومة النهر الصناعي إلى اتخاذ إجراء استباقي بوقف ضخ المياه عبر الصمامات، لتجنب تخريب المنشآت و"ضمان سلامة موظفيها".
وكان صهر القذافي عبد الله السنوسي من الدائرة المقربة للسلطة، وصدر بحقه حكم قضائي من محكمة ليبية بالإعدام قبل ستة أعوام لضلوعه في قمع الثورة.
واقتحم مسلحون مركز السيطرة التابع لهيئة النهر الصناعي، وطالبوا بإطلاق سراح السنوسي، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات، لكن الحكومة الليبية الجديدة ومقرها طرابلس لم تلبِّ مطالبهم.