اعترض الأمير أندرو على السلطة القضائية لمحكمة في نيويورك التي تنظر في شكوى قدّمتها ضدّه أميركية تتّهمه بالاعتداء جنسياً عليها عندما كانت قاصرة بمساعدة الخبير المالي جيفري إبستين الذي عُثر عليه مشنوقا في السجن، وفق مستند قضائي أميركي.
وبحسب هذا المستند الذي اطلعت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه، يعتزم نجل الملكة إليزابيث الثانية الاعتراض أيضاً على الطريقة التي تمّ بها إخطاره بهذه الشكوى في دارته بالقرب من لندن في أغسطس (آب).
وسُلّمت نسخة من الشكوى في غياب الأمير في السابع والعشرين من أغسطس إلى مقرّ إقامته في قصر ويندسور الملكي، بحسب مستندات سابقة.
وأقيمت الاثنين جلسة إجرائية حضرها وكيل الدفاع عن الأمير أندرو في كاليفورنيا المحامي أندرو بريتل، شكّلت الخطوة الأولى من الإجراءات القضائية التي تستهدف دوق يورك في هذه القضية المحرجة للعائلة الملكية البريطانية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويُتّهم الأمير أندرو الذي رفض سابقا هذه الادعاءات، في الشكوى بـ"الاعتداء الجنسي" على جوفري التي كانت آنذاك قاصرة، في ثلاث مناسبات: في لندن عند امرأة مقرّبة جدّا من إبستين هي غيلاين ماكسويل، وفي دارين يملكهما رجل الأعمال في نيويورك والجزر العذراء (فيرجن أيلاندز).
وكان الأمير أندرو البالغ حاليا 61 عاما، نفى "بشكل قاطع" هذه الاتهامات في مقابلة اعتبرت كارثية مع "بي بي سي" في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وشكّك خصوصاً بصحة صورة انتشرت على نطاق واسع تظهره مع فيرجينيا جوفري، وفي الخلفية غيلاين ماكسويل التي لا تزال مسجونة في قضيّة إبستين.
وعلى رغم نفيه المتكرر للاتهامات، فإن صداقة الأمير أندرو مع رجل الأعمال الأميركي أغرقته في اضطرابات وأجبرته على الانسحاب من الحياة العامة.