قال رئيس وزراء مالي شوغيل مايغا إن من حق بلاده طلب الدعم العسكري من أي طرف تريد، وذلك بعد أن عبرت فرنسا وقوى أجنبية أخرى عن انزعاجها من تقرير يفيد بأن باماكو تعتزم الاستعانة بمرتزقة روس.
ولم يؤكد مايغا في تصريحاته التي نشرها موقع إخباري في مالي، ما إذا كانت الحكومة تجري محادثات مع أي طرف آخر، لكن مصادر أمنية ودبلوماسية أبلغت وكالة "رويترز" أن الحكومة تقترب من إبرام اتفاق مع متعاقد عسكري روسي خاص.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت المصادر إن مجموعة "فاغنر" الروسية ستوفر مرتزقة لتدريب جيش مالي وحماية كبار المسؤولين بناءً على اتفاق يتم التفاوض عليه.
وقالت فرنسا إن مثل هذه الخطوة لا تتوافق مع وجودها العسكري في مالي حيث تقاتل القوات المالية والفرنسية والأوروبية إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة متمردين مسلحين على صلة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة".
وتقول مصادر دبلوماسية إن باريس تخشى أن يؤدي وصول أي مرتزقة روس إلى تقويض عمليتها لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، بخاصة في ظل تقليص حجم بعثتها هناك والبالغ قوامها خمسة آلاف فرد وإعادة تشكيلها مع مزيد من الحلفاء الأوروبيين.