Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باريس تعيد سفيرها إلى واشنطن بعدما استدعته إثر الأزمة بين البلدين

شبهت فرنسا أسلوب الرئيس الأميركي الديمقراطي بالنزعة الأحادية لسلفه الجمهوري ترمب

اتفق بايدن وماكرون خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما في 22 سبتمبر على السعي لطي صفحة الأزمة واستعادة "الثقة" (رويترز)

عاد سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة فيليب إتيان إلى واشنطن، الأربعاء، 29 سبتمبر (أيلول)، بعد أسبوعين على استدعائه إلى باريس على إثر اندلاع أزمة غير مسبوقة بين الحليفين المقربين، ووصل السفير، عصر الأربعاء، إلى أحد مطارات العاصمة الفيدرالية الأميركية، وفق ما أعلنت السفارة.

"للتشاور"

وشكل استدعاؤه إلى باريس "للتشاور" بقرار من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 17 سبتمبر، سابقة بين فرنسا والولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء رد الفعل الفرنسي هذا الذي يعتبر الأكثر حدة، احتجاجاً على الشراكة الجديدة التي كان أعلن عنها قبل يومين من ذلك الرئيس الأميركي جو بايدن بين بلاده وكل من أستراليا والمملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وما نتج عنها من إلغاء عقد ضخم أبرمته باريس مع كانبيرا لبيعها غواصات فرنسية.

"الثقة"

وكانت الحكومة الفرنسية نددت على إثر ذلك بـ"طعنة في الظهر" وبـ"قرار قاس"، وشبهت أسلوب الرئيس الأميركي الديمقراطي بالنزعة الأحادية لسلفه الجمهوري دونالد ترمب، لكن في نهاية المطاف اتفق بايدن وماكرون، خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما في 22 سبتمبر، على السعي لطي صفحة الأزمة، وأعلن ماكرون يومها أن السفير الفرنسي سيعود إلى واشنطن، وقرر البلدان إطلاق "عملية مشاورات مكثفة" لاستعادة "الثقة".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات