اتهم مدعون أميركيون الخميس 7 أكتوبر (تشرين الأول) قائداً سابقاً في حركة "طالبان" بارتكاب جرائم مرتبطة بالإرهاب في قضية قتل جنود أميركيين في 2008.
وحاجي نجيب الله (45 سنة) معتقل لدى الولايات المتحدة بتهمة خطف صحافي أميركي ومدنيين أفغان. وقد أوقفته أوكرانيا وسلمته إلى الولايات المتحدة في أكتوبر من العام الماضي.
هجوم مسلح
وقال ممثلو الادعاء في نيويورك، الخميس، إنهم قدموا لائحة اتهام تضيف تهم القتل إلى الاتهام الأول. وقالت وزارة العدل إن مقاتلي "طالبان" بقيادة نجيب الله قتلوا ثلاثة جنود أميركيين ومترجماً أفغانياً في هجوم على قافلتهم العسكرية في يونيو (حزيران) 2008.
وذكر مدعون فدراليون من المنطقة الجنوبية لنيويورك أن الهجوم وقع بعبوات ناسفة وقذائف صاروخية وأسلحة آلية.
وقالت المدعية أودري ستروس في بيان "كما ورد، خلال واحدة من أخطر فترات الصراع في أفغانستان، قاد حاجي نجيب الله عصابة أشرار من متطرفي "طالبان" أرهبوا جزءاً من أفغانستان وهاجموا القوات الأميركية".
ونجيب الله متهم أيضاً بخطف صحافي أميركي ومواطنين أفغان واحتجازهم كرهائن سبعة أشهر.
هروب من الخاطفين
ولم تذكر وزارة العدل أسماء الرهائن لكن الصحافي في صحيفة "نيويورك تايمز" ديفيد رود خطف في أفغانستان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، مع مترجم وسائق.
وذكرت للصحيفة التي تمكنت من كتم خبر اختطافه حتى لا تعرضه للخطر، أن رود تمكن من الهرب من خاطفيه في يونيو 2009.
وعشر من التهم الـ13 التي يواجهها نجيب الله عقوبتها القصوى السجن مدى الحياة.
وانسحبت القوات الأميركية من أفغانستان في أغسطس (آب) بعد 20 عاماً من الحرب انتهت بعودة "طالبان" إلى السلطة.