خلصت دراسة إلى أن جائحة "كوفيد-19" أدت إلى زيادة في حالات القلق واضطرابات اكتئابية كبيرة في أنحاء العالم، خصوصاً لدى النساء والشباب.
وقال الباحثون المشاركون في الدراسة، التي نشرتها دورية "لانسيت" الجمعة 8 أكتوبر (تشرين الأول)، إن الشباب عانوا في ظل بعدهم عن أصدقائهم نتيجة إغلاق أماكن الدراسة، ووجد عديد من النساء أنفسهن يتحملن العبء الأكبر من الأعمال المنزلية ويواجهن مخاطر عنف أسري أكثر.
وسجلت الدراسة، التي قادها أكاديميون في جامعة كوينزلاند في أستراليا، 76 مليون حالة إضافية من الاضطرابات المرتبطة بالقلق و53 مليون حالة من الاضطراب الاكتئابي الكبير مع انتشار "كوفيد-19" في 2020.
وقالت أليز فيراري المشاركة في إعداد الدراسة "للأسف، ولأسباب عدة، النساء كن دائماً الأكثر عرضة للتأثر بالتبعات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة.
"المسؤوليات الإضافية للرعاية المنزلية تميل لأن تقع على عاتق النساء، ولأن النساء أكثر عرضة لأن يكن ضحايا للعنف الأسري الذي زاد في مراحل مختلفة من الجائحة".
وأضافت أن إغلاق المدارس وغير ذلك من القيود حد من "قدرة الشباب على التعلم والتفاعل مع أقرانهم".
وشمل البحث 48 دراسة أجريت سابقاً من مختلف أنحاء العالم، وعمل على تجميع نتائجها في تحليل إحصائي لتحديد مدى انتشار اضطرابات الصحة العقلية في 204 من الدول والمناطق في 2020.
الوفيات في أميركا اللاتينية تتجاوز 1.5 مليون
وفي السياق ذاته، تجاوز عدد الوفيات جراء "كوفيد-19" في أميركا اللاتينية عتبة المليون ونصف، الجمعة، وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى أرقام رسمية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووصلت حصيلة الوفيات إلى 1,500,350 في بلدان أميركا اللاتينية، مع تسجيل أكثر من 45 مليون إصابة بفيروس كورونا.
وتجاوزت الوفيات عتبة 600 ألف في البرازيل التي يبلغ عدد سكانها 231 مليون نسمة، وسجلت أكثر من 21.5 مليون إصابة بفيروس كورونا.
وتعد البرازيل ثاني أكثر الدول تضرراً بالفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة، على الرغم من اعتقاد عديد من الخبراء أن الأرقام الرسمية للحكومة البرازيلية لا تعكس الواقع.
وبعد البرازيل تأتي المكسيك والبيرو وكولومبيا والأرجنتين في ما يتعلق بأعداد الوفيات.
وسجلت البيرو أعلى معدل وفيات نسبة لعدد السكان، مع 605 وفيات لكل 10 آلاف شخص.
وتسبب "كوفيد-19" في وفاة ما لا يقل عن 4,830,270 مليون شخص في العالم منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، وتأكدت إصابة 236,665,980 شخصاً.
وأعدت وكالة الصحافة الفرنسية هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتبها من السلطات الوطنية المختصة ومعلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
كذلك، أظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن أكثر من 237.17 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة من الفيروس إلى خمسة ملايين و45298. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.