قال مسؤول لبناني لـ"رويترز" اليوم السبت إن البلاد دخلت في ظلام تام بعد خروج أكبر محطتي كهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعند الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم، سُجّل انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل ودخل لبنان في العتمة، بعد توقف معملي الزهراني ودير عمار نتيجة نفاد المازوت وتدني إنتاج الطاقة إلى ما دون الـ 200 ميغاواط.
يُذكر أن أقل من 200 ميغاواط لا تكفي لربط الشبكة الكهربائية ببعضها، بالتالي هناك خطر الدخول في الانقطاع العام الشامل.
وأشارت "المؤسسة اللبنانية للإرسال" الى أن مؤسسة كهرباء لبنان تحاول إجراء المناورات لإعادة بناء الشبكة العامة يدوياً في ظل غياب مركز التحكم الوطني الذي تضرر كلياً بسبب انفجار مرفأ بيروت.
وفي معلومات لـ"صوت لبنان" أن باخرة عراقية ستصل في 20 من الشهر الحالي إلى لبنان محمّلة بـ36 ألف طن لتزويد المعملين.
وأوضحت مصادر في وزارة الطاقة أن "حجز الاعتماد في مصرف لبنان لاستيراد الفيول حصل أمس، وأحيل الملف إلى إدارة المناقصات"، مضيفة "أخذت عينة من الفيول المستبدل عن النفط العراقي إلى الإمارات العربية ليتم فحصها، وستأتي الموافقة في اليومين المقبلين".
وحوّل وزير الطاقة وليد فياض إلى مدير عام إدارة المناقصات جان العلية أمس موافقة "المركزي" على اعتمادات لاستيراد الفيول، وستجري الإدارة المناقصة بأسرع وقت في حال كان دفتر الشروط يراعي المعايير التي طلبها الاتحاد الأوروبي، على أن يشارك في المناقصة أكبر عدد من الشركات.
وأكدت مصادر في شركة كهرباء لبنان لـ "الجديد" أن لبنان سيغرق في عتمة تامة لمدّة عشرة أيام، موضحة أن أبرز الحلول المتوقعة لأزمة الكهرباء هو الاستعانة بمازوت منشآت الزهراني لإنقاذ معملي الزهراني ودير عمار.
من جانبها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن اتصالات جرت لتأمين إعادة التيار الكهربائي جزئياً إلى مختلف المناطق اللبنانية، عبر تزويد محطات الإنتاج بالفيول من الاحتياط المتوافر للضرورات القصوى. وسيعود التيار الكهربائي تدريجاً خلال الساعات المقبلة.