تم الشروع في ملاحقات قضائية بحق 30 متصفح إنترنت نشروا رسائل "كاذبة" و"لا أساس لها" تتعلق بالوضع الصحي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفق ما أعلنت أنقرة الأربعاء، الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
وقالت المديرية العامة للأمن في بيان، "تبين تناقل وسم # وفاة على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، مع إشارات إلى رئيسنا".
وأضافت، "بموجب الوسم المذكور آنفاً، تم تحديد 30 شخصاً يُعتقد بأنهم شاركوا محتوى معلومات مضللة... وتم الشروع في الإجراءات القضائية الضرورية بحقهم".
ولطالما دارت في تركيا تكهنات حول الوضع الصحي لأردوغان (67 سنة) الموجود في السلطة منذ ما يقرب من عقدين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة الوهن بادياً على الرئيس التركي، وفي أحدها وهو ينزل الدرج بصعوبة.
ورداً على هذه الرسائل، نشر مدير الإعلام في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، في تغريدة الأربعاء، مقطع فيديو مدته 12 ثانية يظهر أردوغان فيه وهو يمشي بهدوء، وسرعان ما تناقله أنصار الرئيس.
كما نشرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية الأربعاء مقطع فيديو يظهر أردوغان واقفاً في حفل استقبال نُظم في قصره الرئاسي.
ويعود آخر ظهور علني لأردوغان إلى يوم الأحد لدى مشاركته في قمة العشرين في روما، حيث التقى نظيره الأميركي جو بايدن.
وألغى أردوغان مشاركته في مؤتمر "كوب 26" حول المناخ في غلاسكو لأسباب "أمنية".
وفي عام 2011 ، خضع أردوغان، رئيس الوزراء آنذاك، لجراحة في الأمعاء، مما أثار تكهنات حول وضعه الصحي. وكان أحد أطبائه قد نفى إثر الجراحة إصابة الرئيس بالسرطان.