أعلن المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق الليبي، الثلاثاء، 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول)، وقال في كلمة بثتها شاشات التلفزة، "أعلن ترشحي للانتخابات الرئاسية، ليس طلباً للسلطة أو بحثاً عن مكان، بل لقيادة شعبنا في مرحلة مصيرية نحو العزة والتقدم والازدهار".
أضاف، "إذا قدر لنا أن نتولى الرئاسة بإرادتكم الحرة، فإن عقلنا مليء بأفكار لا تنضب ولنا أعوان من رجال الوطن ونسائه قادرون على إنجاز ما يستجيب لأحلامكم في تحقيق النهضة والتقدم"، ودعا المواطنين إلى "ممارسة دوركم بأعلى درجات الوعي والمسؤولية وتوجيه أصواتكم حيث يجب أن تكون لنبدأ معاً رحلة المصالحة".
انتفاضة 2011
وبرز خليفة حفتر في بداية انتفاضة 2011 التي شارك فيها للإطاحة بمعمر القذافي، وعاد إلى ليبيا في مارس (آذار)، 2011 بعد 20 عاماً في المنفى واستقر في بنغازي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقاد حفتر معارك عسكرية عدة منذ ذلك الحين، ضد مجموعات تابعة للقذافي أولاً، ثم ضد مجموعات إرهابية، وأيضاً ضد قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني السابقة في ليبيا، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر (تشرين الأول) 2020.
سيف الإسلام القذافي
وحفتر هو ثاني مرشح رسمياً إلى الانتخابات الرئاسية بعد سيف الإسلام القذافي الملاحق قضائياً في ليبيا ومن المحكمة الجنائية الدولية، والذي قدّم، الأحد، ترشيحه رسمياً للانتخابات.
وصاغ البرلمان الليبي، الذي يتخذ من الشرق مقراً، قانوناً للانتخابات الرئاسية تعرض لانتقادات أبرزها أنه فُصّل على قياس حفتر.