قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران مقلق للغاية، مضيفةً أنه يتعين على مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن يبعث برسالة قوية لطهران في اجتماعه الأسبوع المقبل.
وأصدرت الوكالة الدولية تقارير مفصلة عن خلافاتها مع إيران، بدءاً من المعاملة الخشنة مع مفتشيها ووصولاً إلى عدم السماح لهم بإعادة تركيب كاميرات تعتبرها الوكالة "ضرورية" من أجل إحياء الاتفاق النووي.
في الأثناء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الخميس، إن الولايات المتحدة لم تغير نهجها بشأن العقوبات على إيران قبل المحادثات النووية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن المقرر استئناف المفاوضات غير المباشرة في فيينا بين إيران والولايات المتحدة يوم 29 نوفمبر بهدف إحياء الاتفاق المبرم عام 2015.
وستأتي المفاوضات بعد اجتماع ربع سنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة. ويستبعد دبلوماسيون اتخاذ إجراء ضد إيران خلال الاجتماع خشية إلحاق ضرر بمفاوضات فيينا.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت في تقريرين سريين اطلعت عليهما وكالة "رويترز"، إن إيران لم تمنح بعد لمفتشيها الموافقة التي تعهدت بها قبل شهرين لإعادة تركيب كاميرات مراقبة في موقع (ورشة عمل) لمكونات أجهزة الطرد المركزي. وتعرض الموقع لعملية تخريب على ما يبدو في يونيو (حزيران)، اتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عنه.