رفضت الصين وروسيا مسودة بيان قدمتها إيرلندا إلى مجلس الأمن الدولي، وتدعو إلى وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي في إثيوبيا.
وتعرب مسودة البيان التي "تم التخلي عنها"، وفق دبلوماسي طلب عدم كشف هويته، عن القلق حيال اعتقالات مزعومة في إثيوبيا على أساس الهوية العرقية.
وأكدت مصادر دبلوماسية عدة أنه "لا يوجد اتفاق".
وأقرت البعثة الدبلوماسية الروسية بوجود خلاف على النص، فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من البعثة الصينية.
وفي مسودة النص التي حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية يطالب مجلس الأمن بـ"وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق" وبـ"إنهاء الأعمال العدائية" وإطلاق "حوار وطني شامل" في إثيوبيا.
وتعرب المسودة أيضاً عن قلق المجلس "العميق" إزاء اعتقال موظفي الأمم المتحدة (الذين كان عدد منهم لا يزال محتجزاً الجمعة) ويطالب بـ"الإفراج الفوري عنهم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتشدد المسودة على قلق أعضاء المجلس حيال "تقارير عن عمليات اعتقال واسعة النطاق في إثيوبيا على أساس الهوية العرقية ومن دون اتباع الإجراءات (القانونية) الواجبة".
وتندد المسودة بـ"خطاب الكراهية".
وأعلنت إثيوبيا الأسبوع الماضي حال الطوارئ في أنحاء البلاد لمدة ستة أشهر مع تزايد المخاوف من تقدم مقاتلي "جبهة تحرير شعب تيغراي" نحو العاصمة أديس أبابا.
ويؤكد حقوقيون أن الاعتقالات التعسفية لمتحدرين من أتنية التيغراي، التي شاعت خلال الحرب، تضاعفت مذاك، وأن الإجراءات الجديدة تسمح للسلطات باحتجاز أي شخص يشتبه في دعمه "جماعات إرهابية" من دون مذكرة قضائية.
ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيداً.