أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الاثنين 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن مدرب المنتخب الوطني، غاريث ساوثغيت، أنهى التكهنات حول مستقبله بالتوقيع على عقد جديد سيبقيه في منصبه حتى نهاية عام 2024.
ومنذ توليه المهمة بشكل دائم في 2016 أنعش اللاعب الدولي الإنجليزي السابق حظوظ منتخب "الأسود الثلاثة" وقاده إلى قبل نهائي كأس العالم 2018، ونهائي بطولة أوروبا (يورو 2020) هذا العام.
وحامت شكوك حول مستقبل ساوثغيت بعدما لفت عمله الرائع مع المنتخب الإنجليزي أنظار عديد من الأندية الكبرى. لكن العقد الجديد يعني أنه ومساعده ستيف هولاند سيقودان إنجلترا في كأس العالم 2022 في قطر، وأيضاً في تصفيات بطولة أوروبا في عام 2024.
وقال ساوثغيت، "السعادة لا تسعني باستمراري أنا وستيف في المنصب، أمامنا فرصة ذهبية وأعرف مدى تطلعات الجماهير لما يمكن أن تحققه هذه التشكيلة مستقبلاً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واستهل ساوثغيت لاعب كريستال بالاس وأستون فيلا السابق، مسيرته التدريبية مع ميدلسبره في عام 2006، بعدما أنهى مشواره في الملاعب هناك، قبل أن يتولى تدريب منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً في عام 2013.
ووجد المسؤولون في ساوثغيت بديلاً آمناً بعد مغادرة سام ألاردايس للمنتخب بعد 67 يوماً فقط في منصبه. وبعد أن أثار ساوثغيت إعجاب المسؤولين خلال فترة قصيرة كمدرب مؤقت، عينه الاتحاد الإنجليزي مدرباً دائماً لمدة أربع سنوات في نهاية عام 2016.
وبعد العار الذي لحق بمنتخب إنجلترا بالخروج من بطولة أوروبا 2016 تحت قيادة روي هودجسون، نجح ساوثغيت في قيادة إنجلترا لأن تصبح من أفضل المنتخبات في العالم، ونال إشادات واسعة داخل وخارج الملعب.
وأحرز المهاجم الإنجليزي هاري كين الأسبوع الماضي، أربعة أهداف في فوز إنجلترا الساحق 10-0 على منتخب سان مارينو، ليؤكد فريق المدرب ساوثغيت رسمياً تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وسيكون منتخب إنجلترا أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس العالم لأول مرة منذ عام 1966.