كشف استطلاع رأي جديد عن تردد اسمي كل من السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، كمرشحتين مفضلتين في تسميات الحزب الديمقراطي في عام 2024 في حال عزوف الرئيس جو بايدن عن الترشح لولاية رئاسية ثانية.
وكشف استطلاع الرأي الذي أجراه موقع "هيل-هاريس أكس" Hill-HarrisX عن أن العنصر النسائي يتصدر النتائج مع عدد كبير من المرشحين المحتملين الآخرين بمن فيهم المرشح الرئاسي السابق بيرني ساندرز، ووزير النقل بيت بوتيجيج، وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ.
ومن بين المرشحين المحتملين، نالت السيدة هاريس أكبر عدد من الداعمين لترشيحها مع تأييد 13 في المئة من المستطلعين في استطلاع الرأي الذي جرى بتاريخ 18 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وتبعتها السيدة أوباما التي نالت نسبة 10 في المئة من الداعمين لترشيحها ممن شملهم الاستطلاع.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويأتي ذلك على الرغم من تكرار السيدة أوباما في مناسبات عديدة أنها لا تنوي الترشح للانتخابات الرئاسية، ولا تفكر في الأمر [ولا تعد العدة]. ووسط التكهنات حول احتمال ترشحها للانتخابات الرئاسية لعام 2020، سبق أن قالت في عام 2017: "لن أطلب من أولادي المرور بهذه التجربة مجدداً، لأنك عندما تترشح لمنصب عالٍ [الانتخابات الرئاسية]، لا تكون أنت المعني الوحيد، بل أسرتك بأسرها".
وبرز أيضاً في الاستطلاع مرشحون محتملون من بينهم السادة بوتيجيج وبلومبيرغ وساندرز والسيدة اليزابيت وارن والسيدين أندرو يانغ وكوري بوكر، ولكنهم أتوا جميعاً خلف السيدتين المتصدرتين مع نيل كل مرشح منهم 5 في المئة أو أقل.
وعلى الرغم من التكهنات المرتبطة بالشخصية التي ستترشح للانتخابات في حال عزف بايدن الذي يعتبر الرئيس الأكبر سناً بتاريخ الولايات المتحدة، عن الترشح لولاية ثانية في عام 2024، يبدو أنه غير مستعد بعد للتخلي عن العباءة الرئاسية وتمريرها لشخص آخر.
وفي هذا السياق، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للمراسلين الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية يوم الاثنين بأن بايدن ما زال ينوي الترشح لولاية ثانية، وقالت: "نعم سيترشح. هذه هي نيته".
© The Independent