هذه المرة لم تسارع شيرين عبد الوهاب إلى تكذيب ما يدار حولها، لم تنشر صورة رومانسية جديدة مع حسام حبيب، أو تظهر في فيديو تؤكد فيه أنه يدللها هي وابنتيها، أو حتى تكتب تدوينة تثبت من خلالها دعمه لها واستقرار وضعهما الأسري منذ زفافهما في أبريل (نيسان) 2018، فيما الجمهور من جهته انشغل بتسريبات متلاحقة تشير إلى أن الطلاق وقع بينها وبين زوجها، فبات اسمها الأكثر تداولاً لعدة أيام، ثم اُنشغل بتسريبات أغنيات بجودة عالية من ألبومها المقبل، ثم بتسجيل صوتي آخر تؤكد فيه أنها أصبحت "حرة وغير مستعبدة أو محتلة"، بل وصل الأمر إلى تسريبات بصوت ابنتها الصغرى أيضاً توجه فيها رسائل قاسية مبطنة، وهي تغني لشخص يبدأ اسمه بحرف "H"، فيما الفنان غائب حتى الآن عن الصورة تماماً.
شيرين تتجاهل الرد على أنباء طلاقها
قبل سنوات كانت المطربة شيرين عبد الوهاب "قدمت أعمالاً تمثيلية أيضاً وجربت حظها في تقديم البرامج"، حاضرة بشكل طبيعي في الوسط الفني تجري لقاءات مباشرة، وتظهر في المنصات الإعلامية وتشارك في حفلات كثيرة وتصدر أغنيات منتظمة، وتطلق تصريحاتها فيديو صوت وصورة من خلال برامج جماهيرية، كما أنها كانت مميزة بطلّتها ضمن لجنة تحكيم برنامج "ذا فويس" في أوج تألقه.
وعلى الرغم من "زلات" لسانها المعتادة في الحفلات واللقاءات التي أدت إلى تحويلها للتحقيق لنقابة الموسيقيين في مصر أكثر من مرة، فإنها كانت تعود لنشاطها الفني سريعا وتلقى دعماً كبيراً من محبيها، فيما أخيرا باتت حياتها العائلية وحتى الفنية عبارة عن "تسريبات صوتية"، قد يكون الأمر الأكبر بدأ قبل خمسة أشهر، حينما نشرت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية تسجيلاً صوتياً لوالد زوجها حسام حبيب يتحدث فيه عنها بشكل وصف بأنه "غير لائق"، وألمح إلى أن ابنه يستغلها، وأنه يرغب في أن يتزوج بامرأة غيرها كي يحقق حلم الإنجاب، حينها قام زوجها سريعاً وتوعد جهة التسريب بغضب، وظهر مع شيرين في فيديوهات رومانسية، وكانت معهما كذلك ابنتاها مريم وهنا، لتأكيد قوة ومتانة واستقرار العلاقة الأسرية، بل وهاجم والده علانية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أخيرا وبعد انتشار أنباء طلاقه لشيرين عبد الوهاب، التزم الطرفان الصمت ولم يبادرا إلى نشر أي صور تجمعهما مثلما كان يحدث من قبل، حيث رافقتهما إشاعات الخلافات التي تصل إلى التراشق كثيراً على مدار الأربع سنوات الماضية، وحينها كانا يردان بصور عاطفية عبر "تويتر" و"إنستغرام"، ولكن مع الموجة الجديدة من التفاصيل التي تنتشر هنا وهناك اختلف التعامل كثيراً.
تسجيل غامض يزيد الحيرة
وقبل ساعات تداول الجمهور تسريباً جديداً أيضاً نشرته الإعلامية نضال الأحمدية، تتحدث فيه شيرين عبد الوهاب بنفسها، وتشير إلى أنها أصبحت "حرة"، وتعرف أسلوب من معها وأسلوب عائلته ولن تعود إليه، وهو التسريب الذي أربك البعض، خصوصاً في ما يتعلق بموعد تسجيله، حيث إنها تحدثت فيه عن انفجار بيروت الذي كان قبل أكثر من عام، ولكن البعض اعتبره دليلاً على أن شيرين انفصلت رسمياً عن زوجها، وأنها تعد جمهورها بأنها ستعود أقوى ولن تكرر أخطاءها مرة أخرى. واللافت أن حسام حبيب تزامناً مع كل هذا اللغط، قام بحذف الفيديوهات التي يعلق فيها بغضب على تسجيلات والده المسربة، وتلك التي يظهر فيها مع شيرين ويطيب خاطرها بعد الواقعة، وتلك التي يتوعد فيها المسربين كذلك.
رسائل الأغنيات المسربة
شيرين عبد الوهاب التي أدخلها الجمهور في عز تألقها الفني في منافسة مباشرة مع أنغام من خلال نزاع افتراضي على لقب "مطربة مصر الأولى"، أصبحت بطلة دائمة في لعبة التسريبات، وكأن مشوارها يدار من خلال تلك التسجيلات التي تطلق عن طريق غيرها، حيث وصلت اللعبة أيضاً إلى الأغنيات، فشيرين الغائبة منذ زمن عن طرح الألبومات، وبالتزامن مع تلك الضجة، فوجئ متابعوها بثلاث أغنيات دفعة واحدة لها يتم تسريبها تباعاً، ووصل الأمر إلى عدد من محبيها عبروا عن آرائهم في تلك الأغنيات على السوشيال ميديا، مشيرين إلى أنها تبدو وكأنها رسائل خفية لشخص بعينه خذلها وسبب لها أزمة نفسية، وأبرزها أغنية درامية بعنوان "مالكش مكان"، ثم بعدها أغنية أخرى مرحة بعنوان "كلها غيرانة" وهي الوحيدة التي روجت لها شيرين عبد الوهاب بشكل رسمي من خلال حسابها على "تويتر"، بخاصة حينما نشرتها شركة "روتانا" بشكل رسمي، ثم تسربت أغنية ثالثة أيضاً بعنوان "القماص".
في انتظار حسم الجدل
صاحبة أغنية "آه يا ليل" حتى الآن لم تحذف صورها مع حسام حبيب من منصاتها على السوشيال ميديا وكذلك هو، فيما الجمهور ينتظرها في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) الحالي في حفلها المباشر في مهرجان الإمارات في مدينة أبو ظبي، لعلها تضع النقاط على الحروف بصورة أكثر وضوحاً ومباشرة، وهو الحفل الذي تروج له عبر حسابها في موقع "تويتر" بشكل معتاد وتؤكد أنها ملتزمة بموعدها مع الجمهور به، متجاهلة أي تعليق عبر منصاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي يخص أزماتها العائلية وحياتها الشخصية.