قال مارتن غريفيث، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الأحد 26 ديسمبر (كانون الأول)، إنه "أصيب بصدمة" إثر تقارير موثوق بها عن مقتل 35 مدنياً على الأقل وحرق جثثهم في ميانمار، مطالباً الحكومة بفتح تحقيق.
ولا يزال عاملان في منظمة "سايف ذي شيلدرن" غير الربحية في عداد المفقودين بعد أن كانت مركبتهما بين سيارات عدة تعرّضت للهجوم والحرق في الحادثة بولاية كايا الشرقية.
وحمّلت وسائل إعلام محلية قوات المجلس العسكري مسؤولية الهجوم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن غريفيث في بيان، "أدين هذا الحادث الخطير وجميع الهجمات على المدنيين في جميع أنحاء البلاد والتي هي محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي"، مضيفاً "أدعو السلطات إلى الشروع فوراً في تحقيق شامل وشفاف في الحادثة لمحاكمة المسؤولين عنها بسرعة".
وتشهد ميانمار حالة من الفوضى منذ الانقلاب الذي وقع في فبراير (شباط)، وقُتل أكثر من 1300 شخص في حملة شنتها قوات الأمن، وفقاً لمجموعة مراقبة محلية.
وانتشرت "قوات الدفاع الشعبي" في جميع أنحاء البلاد لمحاربة المجلس العسكري، ووقعت مع الجيش اشتباكات وأعمال انتقامية.
ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي السبت صور لشاحنتين محترقتين وسيارة على طريق سريع في بلدة هبروسو بولاية كايا، داخلها جثث متفحمة.
وقال عضو في جماعة محلية لـ"قوات الدفاع الشعبي"، إن عناصرها عثروا على المركبات صباح السبت بعد أن تبلغوا بأن الجيش أوقف سيارات عدة في هبروسو بعد اشتباكات في مكان مجاور الجمعة.