أطلقت السلطات في كوريا الجنوبية سراح رئيسة البلاد السابقة باك جون-هاي من السجن، الجمعة 31 ديسمبر (كانون الأول)، بعد نحو خمس سنوات من إدانتها بالفساد، ما أثار جدلاً حول ما إذا كانت ستلعب أي دور قبل الانتخابات الرئاسية في مارس (آذار).
20 عاماً
وأصبحت باك (69 سنة) أول رئيسة منتخبة ديمقراطياً لكوريا الجنوبية يتم عزلها من المنصب عندما أيدت المحكمة الدستورية تصويتاً للبرلمان في عام 2017 لإقالتها في فضيحة أدت أيضاً لسجن رئيسي شركتي "سامسونغ" و"لوتي جروب".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأيدت المحكمة الدستورية في يناير (كانون الثاني) حكماً بالسجن 20 عاماً صدر بعد إدانة باك بالتواطؤ مع صديقة، وهي أيضاً مسجونة، للحصول على عشرات المليارات من الـ "وون" من شركات كبرى لتمويل أسرة الصديقة ومؤسسات غير ربحية تملكها.
"قرار صعب"
ومنح الرئيس مون جاي إن عفواً خاصاً لباك، الأسبوع الماضي، مشيراً إلى تدهور صحتها وعبر عن أمله في "تجاوز الماضي المؤسف وتعزيز الوحدة الوطنية".
وذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء أن مسؤولي وزارة العدل سلموا باك قرار العفو، الليلة الماضية، في المستشفى الذي تمكث فيه منذ شهر، وأضافت الوكالة أنها لا تزال في المستشفى.
ولم يصدر أي تعليق من باك، وهي ابنة حاكم عسكري سابق، لكن محاميها قال إنها قدمت اعتذاراً عما سببته من قلق عام ووجهت الشكر لمون على اتخاذ "قرار صعب".