أعلن الجيش الأردني، في بيان الاثنين 17 يناير (كانون الثاني)، قتل متسلل إلى البلاد من سوريا، وإحباط محاولة تهريب "كميات كبيرة من المخدرات" عبر الحدود.
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، قوله إن "المنطقة العسكرية الشرقية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت فجر اليوم الاثنين، على إحدى واجهاتها محاولة قيام مجموعة من الأشخاص باجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة".
وأضاف، "جرى تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد المجموعة وفرار الآخرين"، مؤكداً أن المجموعة التي حاولت اجتياز الحدود ترتبط بالمجموعة التي قامت بعملية في اليوم السابق أسفرت عن مقتل النقيب في الجيش محمد ياسين موسى الخضيرات.
وقُتل ضابط أردني وأُصيب ثلاثة جنود من حرس الحدود في اشتباك وقع فجر الأحد (16 يناير) مع مهربي مخدرات عند الحدود الأردنية - السورية، وفق ما أعلن الجيش الأردني.
محاولة لتهريب المخدرات
وفي بيان منفصل، أعلن الجيش الأردني "إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية ظهر اليوم الاثنين".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضح أنه "جرى تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة".
وأكد المصدر أن "القوات المسلحة الأردنية تتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولات تسلل أو تهريب لحماية الحدود".
وشدد الأردن الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد لأكثر من 300 كيلومتر، وأوقف وسجن عشرات المسلحين، وعدد كبير منهم من المتطرفين، لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك. كما أوقف الأردن عشرات تجار المخدرات.
وتؤكد وزارة الداخلية أن 85 في المئة من المخدرات التي تُضبَط مُعدة للتهريب إلى خارج الأردن. وعقوبة الاتجار بالمخدرات في الأردن هي السجن لفترة تراوح بين ثلاثة أعوام و15 عاماً تبعا للكميات المضبوطة. أما الحيازة والتعاطي فتصل عقوبتهما إلى السجن لمدة ثلاث سنوات.