أعلن الجيش الأردني في بيان، اليوم الخميس 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، مقتل 27 مهرباً وإصابة آخرين لدى محاولتهم اجتياز الحدود من سوريا إلى الأردن بإسناد من مجموعات مسلحة، موضحاً أنه أحبط بذلك عدداً من محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة.
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول قوله، إنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك مع المهربين الذين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، ما أدى إلى مقتل 27 شخصاً وإصابة عدد من المهربين وفرارهم إلى العمق السوري". وأضاف أنه "تم إجراء تفتيش أولي للمنطقة، وعُثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة".
وكان الجيش الأردني أعلن، منذ 10 أيام، في 17 يناير، قتل متسلل إلى البلاد من سوريا، وإحباط محاولة تهريب "كميات كبيرة من المخدرات" عبر الحدود.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، قوله إن "المنطقة العسكرية الشرقية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت فجر الإثنين (17 يناير)، على إحدى واجهاتها محاولة قيام مجموعة من الأشخاص باجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة". وأضاف، "جرى تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد المجموعة وفرار الآخرين"، مؤكداً أن المجموعة التي حاولت اجتياز الحدود ترتبط بمجموعة قامت بعملية في 16 يناير، أسفرت عن مقتل النقيب في الجيش محمد ياسين موسى الخضيرات.
وقُتل ضابط أردني وأُصيب ثلاثة جنود من حرس الحدود في اشتباك وقع فجر الأحد (16 يناير) مع مهربي مخدرات عند الحدود الأردنية - السورية، وفق ما أعلن الجيش الأردني.
وشدد الأردن الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد لأكثر من 300 كيلومتر، وأوقف وسجن عشرات المسلحين، وعدد كبير منهم من المتطرفين، لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك. كما أوقف الأردن عشرات تجار المخدرات.
وتؤكد وزارة الداخلية الأردنية أن 85 في المئة من المخدرات التي تضبط، معدة للتهريب إلى خارج الأردن. وعقوبة الاتجار بالمخدرات في الأردن هي السجن لفترة تراوح بين ثلاثة أعوام و15 عاماً تبعاً للكميات المضبوطة. أما الحيازة والتعاطي فتصل عقوبتهما إلى السجن لمدة ثلاث سنوات.