ولّدت طاقة الرياح 42 في المئة من الكهرباء الإجمالية في بريطانيا العظمى، صباح الجمعة، في حين ضربت العاصفة "يونيس" الساحل.
ودُعِيَ الملايين إلى البقاء في المنازل مع إصدار مكتب الأرصاد الجوية تحذيراً أحمر يمثل "خطراً على الحياة" في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك لندن، لكنّ هناك جانباً إيجابياً ناجماً عن الرياح الهوجاء العاصفة التي جاءت بها "يونيس"، يتمثل في قفزة كبيرة في الكهرباء المولدة في مزارع الرياح.
وأظهرت أرقام لـ"الشبكة الوطنية" أُعلِنت في الساعة 8:30 صباحاً أن الرياح كانت أكبر مصدر للكهرباء في بريطانيا العظمى، وذلك بنسبة 42 في المئة.
وكان الغاز الطبيعي المشتق من الوقود الأحفوري ثاني أكبر مولّد للطاقة بنسبة 22 في المئة، وحلّت الطاقة النووية ثالثة بنسبة 15 في المئة.
وجرى توريد 10 في المئة من الطاقة من واردات الروابط البينية، بينما جيء بخمسة في المئة من الكتلة الحيوية.
ومثلت الطاقة الكهرومائية ثلاثة في المئة من الطاقة المنتجة، والطاقة الشمسية اثنين في المئة، وحرق الفحم واحداً في المئة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونسبة الرياح التي بلغت 42 في المئة، أي 14.4 غيغاواط، تُقارَن بالموارد المتجددة التي تولّد ما متوسطه 19.3 في المئة من الكهرباء على مدار العام.
إلا أن الرياح مرتبطة إلى حد كبير بالفصول والمواسم، وهي كانت مصدر توليد للطاقة خلال الشهر الماضي بنسبة إيجابية بلغت 31.2 في المئة.
وضربت رياح تصل سرعتها إلى 120 ميلاً (193 كيلومتراً) في الساعة الجزر البريطانية، ومن المتوقع أن تسبب العاصفة تعطلاً واسع النطاق للنقل وقد تسبب انقطاعات في التيار الكهربائي ومشاكل أخرى.
وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 50 ألف منزل في إيرلندا، معظمها في جنوب البلاد وغربها، صباح الجمعة عندما وصلت "يونيس" من المحيط الأطلسي.
© The Independent