بعد عامين على إغلاق مكاتب "تويتر" منذ بداية جائحة "كوفيد-19"، أعلن رئيس الموقع الأزرق باراغ أغراوال عن إعادة فتحها في 15 مارس (آذار).
وقال أغراوال، الخميس الثالث من مارس، إن نسق العمل الهجين الذي يجمع بين الحضور في المكتب والعمل من بُعد يطرح "تحديات كثيرة".
وكتب في رسالة داخلية نُشرت عبر صفحته، إن "ثقافة عملنا تتطلب نشاطاً وتفاعلاً"، "والعمل داخل مكاتب والاجتماعات بين الموظفين والأحداث تضفي مزيداً من الحياة على هذه الثقافة (...) أنا متحمس".
وتمثل المجموعة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، واحدة من أولى المجموعات في المنطقة التي شجعت موظفيها على العمل في منازلهم، قبل أن تأمرهم بذلك في 12 مارس 2020. وبعد شهرين، سمحت الشبكة للموظفين أن يعملوا من بُعد بشكل دائم في حال رغبوا في ذلك.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف أغراوال الذي تولى منصب رئيس "تويتر" خلفاً للمؤسس جاك دورسي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، "تعملون في المكان الذي تشعرون فيه أنكم أكثر إنتاجيةً وإبداعاً، بما يشمل العمل، بدوام كامل في منازلكم بشكل دائم".
وأشار إلى أن عودة بعض الموظفين إلى المكاتب "سيجعل توزيع العمل أكثر تعقيداً بكثير"، مضيفاً أن "الموظفين الذين حضروا اجتماعاً من بُعد بينما كان آخرون يشاركون فيه من غرفة الاجتماعات، يدركون المشكلة".
وكان جاك دورسي، قبل الجائحة، أعرب عن رغبته في أن يعمل عدد أقل من الموظفين داخل مكاتب "تويتر" في سان فرانسيسكو، وأن يعتمدوا مبدأ العمل من بُعد.
وسارعت شركات التكنولوجيا الكبيرة إلى اعتماد هذه المقاربة قبل عامين، لكن معظمها أعلن مواعيد لعودة الموظفين إلى المكاتب ثم أرجأها. واستأنفت بعض الشركات العمل الحضوري، لكن مع تقليص كبير في أعداد الموظفين الموجودين في المكاتب.
وأعلنت شركة "غوغل"، الأربعاء، أن موظفيها في "سيليكون فالي" ومناطق أميركية أخرى سيعودون إلى العمل الحضوري في أوائل أبريل (نيسان)، تاركة المجال مفتوحاً أمام العمل من بُعد لفترات زمنية محددة أو طويلة.