Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تنشط على خط الصين وإيران لمواجهة العقوبات الغربية

تناقض في تصريحات المسؤولين الروس بشأن المحادثات مع أوكرانيا والأخيرة تسعى إلى تصدير منتجاتها عبر ميناء روماني

في وقت تطالب أوكرانيا الدول الغربية بتشديد العقوبات على روسيا، تسعى هذه الأخيرة إلى توسيع علاقاتها شرقاً لمواجهة الإجراءات المتخذة بحقها.

فقد قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في أعقاب اجتماع في يكين مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن الصين وروسيا "أكثر تصميماً" على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون. وأضاف أن العلاقات الثنائية صمدت أمام اختبارات جديدة وسط وضع دولي متغير لكنها حافظت على الاتجاه "الصحيح" للتنمية، مؤكداً مجدداً دعم الصين لمواصلة محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله إن موسكو ستعمل مع إيران على اتخاذ خطوات عملية تستهدف الالتفاف على العقوبات الغربية. ولم يتضح على الفور إذا ما كان لافروف يشير إلى العقوبات المفروضة على روسيا تحديداً أم تلك المفروضة على إيران أيضاً.

وفي تناقض مع الأجواء الإيجابية التي بثّها المفاوضون الروس عقب اجتماعهم بالوفد الأوكراني في إسطنبول الثلاثاء، أعلن الكرملين الأربعاء أن المفاوضات لم تفضِ إلى نتائج "واعدة جداً" ولا أي "تقدم".

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، للصحافيين، "في الوقت الراهن، لا يمكننا الإشارة إلى أي نتائج واعدة جداً أو تقدم من أي نوع. هناك الكثير من العمل لإنجازه". لكنه اعتبر أنه أمر "إيجابي" أن الجانب الأوكراني "بدأ أخيراً بصياغة اقتراحاته بشكل ملموس ووضعها خطياً". وقال، "نحرص على تجنب الإدلاء بتصريحات علنية بخصوص جوهر" المواضيع التي تبحث في المفاوضات لأننا "نعتقد بأن المفاوضات يجب أن تجري" بعيداً عن الأضواء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى الرغم من إعلان موسكو، الثلاثاء، أنها ستقلص نشاطها العسكري في محيط منطقتي كييف وتشيرنيهيف، فإن حاكم هذه الأخيرة قال، الأربعاء 30 مارس (آذار)، إنها تعرضت لقصف روسي "طوال الليل"، في حين أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من أربعة ملايين شخص فروا من أوكرانيا

وقال الحاكم فياتشيسلاف تشاوس على "تليغرام"، إن "تشيرنيهيف تعرضت للقصف طوال الليل" بالمدفعية والطيران، موضحاً أن بنى تحتية مدنية دُمرت وأن المدينة لا تزال من دون كهرباء أو ماء.

كما قال نائب حاكم كييف ميكولا بوفوروزنيك، إن دوي القصف كان مسموعاً خارج كييف طوال الليل لكن العاصمة الأوكرانية نفسها لم تتعرض للقصف.

وفي مدينة ماريوبول المحاصرة جنوب البلاد، ندد مجلس البلدية، الأربعاء، بنقل مستشفى توليد قسرياً إلى روسيا، بعدما كانت المدينة شهدت في التاسع من مارس قصف مستشفى توليد آخر.

وقالت البلدية على "تليغرام"، "تم نقل أكثر من 70 شخصاً، نساء وأفراد من الطاقم الطبي، بالقوة من قبل محتلي جناح الولادة رقم 2 في منطقة الضفة اليسرى". كما تم إجلاء أكثر من 20 ألفاً من سكان ماريوبول "رغماً عن إرادتهم" إلى روسيا بحسب البلدية، التي قالت إن الروس صادروا أوراقهم وأعادوا إرسالهم إلى "مدن روسية بعيدة".

كما حذرت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشتشوك، الأربعاء، من خطر انفجار ذخائر في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية المتوقفة عن العمل، مطالبة القوات الروسية التي تسيطر على المحطة بالانسحاب من المنطقة، ومجلس الأمن الدولي "باتخاذ إجراءات فورية لإخلاء" المنطقة من السلاح و"إدخال بعثة متخصصة تابعة للأمم المتحدة لتفادي خطر تكرار كارثة نووية".

إليكم تغطيتنا للتطورات بشأن الحرب الأوكرانية عندما حدثت.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات