أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، 10 أبريل (نيسان)، مقتل سيدة فلسطينية في جنوب الضفة الغربية برصاص قوات إسرائيلية، لكن الجيش الإسرائيلي أكد أنه أطلق النار على "مشتبه فيها".
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد المواطنة التي أطلق الاحتلال النار عليها في حوسان"، موضحة أن ذلك أدى إلى "قطع في شريان الساق، وخسرت كمية كبيرة من الدم".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إن السيدة لم تتجاوب مع تحذيره، و"أطلق الجنود النار باتجاه الجزء السفلي من جسدها". وأشار إلى أن "الحادثة قيد التحقيق".
عملية عسكرية
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه ينفذ عملية عسكرية جديدة في مدينة جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة، التي انطلق منها منفذ الهجوم الأخير الذي وقع، الخميس، في تل أبيب. وقال الجيش في بيان مقتضب، إن "القوات الإسرائيلية تنفذ حالياً عملية في مدينة جنين".
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 24 شخصاً من مناطق متفرقة في الضفة الغربية، معظمهم من مدينة جنين وقُراها.
الرصاص الحي
من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية جرح 11 شخصاً في "اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح الأحد في جنين وطولكرم وأريحا والأغوار"، معظمهم بالرصاص الحي.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شنّ، السبت، عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين قتل خلالها ناشطاً من حركة "الجهاد الإسلامي"، بينما سجلت 12 إصابة بأعيرة نارية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
سلسلة إجراءات
وأعلنت إسرائيل، مساء السبت، سلسلة من الإجراءات ضد قطاعات مختلفة في مدينة جنين، وتشمل هذه الإجراءات إغلاق الحواجز الإسرائيلية المؤدية إلى المدينة ومنع دخول تجار وكبار رجال الأعمال الفلسطينيين من جنين إلى إسرائيل، بينما سيُسمح للعمال بالخروج للعمل في إسرائيل "وسط زيادة التفتيش في المعابر"، سيمنع دخول وخروج العرب في إسرائيل إلى المدينة، وسيتم وقف تصدير الرخام الصخري من المدينة إلى الخارج.
وقال رئيس أركان القوات الإسرائيلية أفيف كوخافي لجنوده في الضفة الغربية وفق فيديو بثه الجيش، "سنفعل كل ما يجب فعله وكل ما يلزم لإعادة إرساء الأمن".
هجوم تل أبيب
تأتي العملية العسكرية الثانية بالتزامن مع الاستعدادات في مدينة كفار سابا (وسط) وتجمع جينوسار الاستيطاني الزراعي (شمال) لتشييع ثلاثة إسرائيليين قتلوا في هجوم تل أبيب.
وتمكنت قوات إسرائيلية، فجر الجمعة، وبعد مطاردة في شوارع مدينة تل أبيب من تحديد مكان المهاجم رعد فتحي حازم (28 عاماً) منفذ عملية تل أبيب، وقتله في تبادل لإطلاق النار.
وفي حين رحبت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بالهجوم، دانه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.