Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المشتبه فيه الرئيس في هجمات باريس يعتذر للضحايا

عبد السلام هو الوحيد الذي وجهت إليه اتهامات مباشرة بالقتل والشروع في القتل واحتجاز رهائن

عبد السلام أعلن أنه قرر عدم تفجير سترته الناسفة أثناء الهجوم (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن صلاح عبد السلام، الذي يُعتقد أنه العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من مجموعة المتشددين الذين قتلوا 130 شخصاً في ليلة واحدة في هجمات بالأسلحة والقنابل في باريس في 2015، قدم اعتذاراً للضحايا خلال جلسة محاكمته يوم الجمعة.

ويعتقد المحققون أن عبد السلام كان عضواً في الفرقة التي هاجمت ستة مطاعم وحانات وقاعة باتاكلان للحفلات والاستاد الوطني لكرة القدم.

وعبد السلام هو الوحيد، من بين المتهمين العشرين، الذي وجهت إليه اتهامات مباشرة بالقتل والشروع في القتل واحتجاز رهائن.

وينفي الرجل كل التهم المنسوبة إليه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قال عبد السلام (32 سنة) للمحكمة في شهادته النهائية، حسبما نقل عنه موقع إذاعة فرانس إنتر، "لدي رغبة في أن أقدم التعازي واعتذاري لجميع الضحايا".

وأضاف الموقع أن عبد السلام بكى وهو يوجه كلماته للناجين من الهجمات في قاعة المحكمة.

ونقل الموقع عنه قوله أيضاً "أطلب منكم أن تكرهوني (ولكن) من دون مغالاة... أطلب منكم أن تسامحوني. لن يشفي هذا جروحكم، لكنني أعلم أن الكلمات الطيبة قد تعين ولو شخصاً واحداً فقط من الضحايا، فسيكون هذا انتصاراً".

كان عبد السلام، وهو فرنسي من أصل مغربي، قال للمحكمة في فبراير (شباط) إنه تراجع عن تفجير سترته الناسفة أثناء الهجوم.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنه قال خلال جلسات هذا الأسبوع إنه قرر عدم تفجير السترة مدفوعاً "بأسباب إنسانية".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات