Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحكومة الإيرانية: الانتخابات الأميركية لا تعنينا حقا

قالت إن "التدابير اللازمة خطط لها مسبقاً ولن يكون هناك تغيير في معيشة الناس"

المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني (أرنا)

ملخص

لم يعلق "الحرس الثوري" بصورة مباشرة على الفوز الذي أعلنه ترمب، لكنه قال إن طهران والجماعات المسلحة المتحالفة معها في المنطقة على استعداد لمواجهة مع إسرائيل.

نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني قولها اليوم الأربعاء إن معيشة الإيرانيين لن تتأثر بالانتخابات الأميركية، وذلك بعد أن أعلن دونالد ترمب فوزه في الاستحقاق الرئاسي.

وقال مسؤولون عرب وغربيون لـ "رويترز" إن ترمب قد يعيد فرض "سياسة الحد الأقصى من الضغط" من خلال تشديد العقوبات على قطاع النفط الإيراني، وتمكين إسرائيل من ضرب المواقع النووية وتنفيذ "اغتيالات".

ونقلت وكالة تسنيم عن مهاجراني قولها إن "الانتخابات الأميركية لا تعنينا حقاً، فسياساتنا ثابتة ولا تتغير بناء على أفراد، والتدابير اللازمة خُطط لها مسبقاً، ولن يكون هناك تغيير في معيشة الناس".

ولم يعلق "الحرس الثوري" بصورة مباشرة على الفوز الذي أعلنه ترمب، لكنه قال إن طهران والجماعات المسلحة المتحالفة معها في المنطقة على استعداد لمواجهة مع إسرائيل.

وقال نائب قائد "الحرس الثوري" علي فدوي اليوم الأربعاء إن "الصهاينة لا يملكون القدرة على مواجهتنا وعليهم ترقب ردنا، ومستودعاتنا بها أسلحة كافية لذلك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يأتي هذا وسط توقعات بأن ترد طهران على الضربات التي شنتها إسرائيل عليها في الـ 25 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وأسفرت عن مقتل أربعة جنود.

وأضاف فدوي أن طهران لا تستبعد ضربة استباقية محتملة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل لردعها عن الرد على إسرائيل.

وخلال ولايته الأولى أعاد ترمب فرض العقوبات على إيران بعد انسحابه من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي كبح جماح البرنامج النووي لطهران في مقابل منحها امتيازات اقتصادية.

وأثرت إعادة فرض العقوبات الأميركية عام 2018 على صادرات إيران النفطية وأدت إلى خفض العوائد الحكومية وإجبار طهران على اتخاذ خطوات لا تحظى بقبول شعبي مثل زيادة الضرائب، فضلاً عن مواجهة عجز كبير في الموازنة، وهي السياسات التي أبقت التضخم السنوي قرب 40 في المئة.

وانخفضت قيمة الريال الإيراني مع احتمال فوز ترمب بالرئاسة، إذ وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 700 ألف ريال في مقابل الدولار في السوق الحرة، وفقاً لموقع "بونباست دوت كوم" الذي يتتبع العملة الإيرانية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات