مع تزايد إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية، وفي ظل المخاوف من استئنافها التجارب النووية، وصل المبعوث الأميركي لكوريا الشمالية إلى سيول، الإثنين 18 أبريل (نيسان)، لإجراء محادثات مع مسؤولين في كوريا الجنوبية.
وسيلتقي الممثل الأميركي الخاص سونج كيم ونائبه جونج باك مع مسؤولين من كوريا الجنوبية من بينهم المبعوث النووي نوه كيو دوك خلال زيارة تستغرق خمسة أيام.
ويتزامن وصولهما مع بدء تدريبات عسكرية سنوية مشتركة تستمر تسعة أيام بين القوات الأميركية والكورية الجنوبية. وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة، الأحد، إن التدريبات ستتم باستخدام محاكاة من خلال الكمبيوتر، ولن تشمل تنفيذ القوات مناورات ميدانية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ودانت كوريا الشمالية التدريبات المشتركة باعتبارها تدريبات على الحرب وتم تقليصها في السنوات الماضية وسط محاولات للتواصل دبلوماسياً مع بيونغ يانغ وبسبب قيود "كوفيد -19".
واختبرت كوريا الشمالية، السبت، ما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه صواريخ تستخدم في إطلاق أسلحة نووية تكتيكية.
ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن كيم قوله للصحافيين لدى وصوله، إنه في سيول لمواصلة "التنسيق الوثيق" بشأن التطورات في كوريا الشمالية من دون الخوض في التفاصيل.
وقال، إنه مستعد لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية في أي وقت ومن دون شروط مسبقة، ولكن بيونغ يانغ ترفض حتى الآن تلك المبادرات متهمة واشنطن بالتمسك بسياسات عدائية مثل العقوبات والتدريبات العسكرية.