دعت خمس دول أوروبية، لم تنضم إليها الإمارات ولا الصين، في بيان مشترك، الثلاثاء، إلى إنهاء المواجهات في القدس، وذلك في ختام جلسة طارئة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي حول التوترات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقالت إيرلندا وفرنسا وإستونيا والنرويج وألبانيا في بيان مشترك، "يجب أن يتوقف العنف فوراً. يجب تجنب وقوع المزيد من الضحايا المدنيين"، و"يجب أن يتم بالكامل احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة".
وكانت الإمارات والنرويج وفرنسا وإيرلندا والصين طلبت عقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس الأمن.
وأضافت الدول الأوروبية الخمس، "ندين كل أعمال الإرهاب وإطلاق الصواريخ من غزة على جنوب إسرائيل"، مضيفة أن "تدهور الوضع الأمني يضيء على الحاجة إلى استعادة الأفق السياسي لعملية سلام موثوق بها".
وخلال الجلسة، كرر المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينيسلاند في بيان دعواته إلى تجنب أي استفزاز من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات.
ونفذت إسرائيل، فجر الثلاثاء، غارات جوية على قطاع غزة هي الأولى منذ أشهر، وذلك رداً على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه الدولة العبرية، في تصعيد أتى وسط توتر في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية المحتلة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إنهاء دوامة العنف
أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد لدعوتهما إلى "إنهاء دوامة العنف" بعد التصعيد في الأسابيع الأخيرة.
وفي الاتصالين مع عباس ويائير، شدد بلينكن على "أهمية رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعملون معاً لإنهاء دوامة العنف"، بحسب وزارة الخارجية الأميركية.
ودعا أيضاً الجانبين إلى "ضبط النفس" و"الامتناع عن أي تحرك أو تصريح من شأنه أن يؤجج التصعيد" وسط توتر في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية.
وفي اتصاله مع وزير الخارجية الإسرائيلي، "جدد (بلينكن) دعم الحكومة الأميركية الثابت لأمن إسرائيل وأدان الهجمات الصاروخية الأخيرة التي نفذت من غزة".
أما في مكالمته مع الرئيس الفلسطيني، فأكد مجدداً "التزام الولايات المتحدة تحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني بطرق ملموسة".
ودعا الجانبين إلى العمل على تسوية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني قائمة "على حل الدولتين" رغم عملية سلام متعثرة.