قال جيش بوروندي، الأربعاء، إن عشرة من جنوده قتلوا في هجوم نفذته حركة الشباب الإسلامية على قاعدة لقوات حفظ السلام، التابعة للاتحاد الأفريقي في وسط الصومال.
وفي بيان، ندد رئيس المفوضية الأفريقية، موسى فكي محمد، بأشد العبارات، بالهجوم الإرهابي الذي نفذته الحركة، الثلاثاء، ضد قاعدة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) في منطقة شبلي الوسطى، جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو.
وأشاد فكي بالدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام البوروندية بالبعثة، مقدماً تعازيه في أرواح الذين سقطوا وهم يساعدون في إحلال السلام والاستقرار في الصومال. كما قدم رئيس المفوضية خالص تعازيه للأسر المنكوبة ولحكومة وشعب جمهورية بوروندي، متمنياً الشفاء العاجل لجرحى الهجوم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجدد فكي التأكيد على أن هذا "الهجوم الشنيع لن يقلل من تصميم قوات نظام بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال"، مشدداً على "التزام التكتل المستمر والثابت بدعم الحكومة والشعب الصوماليين في سعيهم لتحقيق السلام والأمن المستدامين". كما دعا رئيس المفوضية المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المقدم للأجهزة الأمنية الصومالية بما يتناسب مع التحديات الأمنية المطروحة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الهجوم بدأ بتفجير سيارة ملغومة فى البوابة الأمامية للقاعدة، تبعها إطلاق نار تحول إلى مواجهات مباشرة بين الجانبين فى بلدة عيل برف، بمحافظة شبيلى الوسطى جنوب الصومال، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.
وتتمركز قوات من جمهورية بوروندى تابعة لبعثة حفظ السلام الانتقالية الأفريقية فى الصومال فى تلك القاعدة. وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وزعمت سيطرتها بالكامل على القاعدة وإلحاق خسائر بشرية كبيرة فى صفوف قوات "أتميس".