يحتفظ تشيلسي بحقه في الحصول على أكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني من يوفنتوس للتخلي عن مديره الفني ماوريسيو ساري، لكن شعور كلا المعسكرين هو أن الصفقة أمر لا مفرّ منه، مما يمهد الطريق أمام عودة فرانك لامبارد للنادي كمدير فني.
وكان المدير الرياضي لأبطال إيطاليا، فابيو باراتيسي، في لندن منذ أيام قليلة للتفاوض، بعدما استقر ناديه على أن ساري هو الخيار الأفضل لخلافة ماكس أليغري.
ويصرّ تشيلسي على الحصول على مبلغ التعويض، حيث دفعوه من قبل لكسر عقد ساري مع نابولي خلال الصيف الماضي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبمجرد الانتهاء من تلك الخطوة، سوف يسعى تشيلسي إلى شراء عقد لامبارد من ديربي كاونتي.
ويُفضل النادي التعاقد مع هدافه التاريخي بعد موسم مثير للإعجاب في دوري الدرجة الأولى "تشامبيونشيب"، حيث قاد فريقه للنهائيات، مع تركيزه على اللاعبين الشباب بشكل خاص.
وتأمل إدارة "ستامفورد بريدج" أن يكون لامبارد هو المدير الفني الذي سيعتمد أخيراً على المواهب المميزة المتاحة في أكاديمية النادي، وهو أمر قد يصبح أكثر أهمية في حالة تأكيد إيقاف تعاقدات تشيلسي.
وفكر تشيلسي أيضاً في خافي غراسيا مدرب واتفورد، ولوران بلان، وحتى أليغري نفسه، لكن يبدو أن انتقال لامبارد يبدو الآن الأكثر ترجيحاً.
وحقق ساري جميع أهدافه في موسم واحد مثير للجدل مع تشيلسي، حيث تأهل إلى دوري أبطال أوروبا وفاز بأول كأس في مسيرته بالتتويج بالدوري الأوروبي، لكنه لم يتربط بالجماهير وسط شكوى دائمة من كرة القدم المملّة.
ولا يبالي يوفنتوس بذلك، حيث يشعرون أن هناك العديد من المحاذير، ويعتقدون أن أفضل عمل قدّمه ساري كان مع نابولي، ناهيك ببعض مباريات كرة القدم الممتازة التي هي أكثر أهمية من علاقته بالجمهور.
ويأمل جميع الأطراف حالياً في عدم وصول الصفقة لطريق مسدود مع نهاية الصيف.
© The Independent