التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف وفداً برلمانياً أميركياً بقيادة ميتش ماكونيل زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي، بحسب بيان أصدرته الرئاسة الأوكرانية، السبت.
ونقل البيان عن زيلينسكي قوله، خلال الاجتماع، "أتطلع إلى دعم من الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة. إضافة إلى ذلك، نعتقد أنه ينبغي الاعتراف رسمياً بروسيا دولة راعية للإرهاب". كما شكر "للولايات المتحدة قيادتها في دعم أوكرانيا"، قائلاً، "إنها لا تحمي بلاده فحسب، بل أيضاً القيم والحريات الديمقراطية وحق الدول في اختيار مستقبلها بحرية".
وفي خطابه اليومي الذي يُلقيه عبر الفيديو، قال زيلينسكي، مساء السبت، إن "هذه الزيارة تظهر مجدداً الدعم القوي من الحزبَين لدولتنا، وقوة العلاقات بين الشعبين الأميركي والأوكراني"، مشيراً إلى أنه ناقش "الدعم المالي والعسكري" لأوكرانيا وكذلك "العقوبات ضد روسيا".
وأظهر مقطع فيديو نُشر في وقت سابق من اليوم نفسه على حساب زيلينسكي، في تطبيق "إنستغرام"، مجموعة صغيرة من البرلمانيين الأميركيين يسيرون بالقصر الرئاسي في كييف قبل أن يستقبلهم الرئيس الأوكراني.
وضم الوفد الأميركي، إلى ماكونيل، عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين. وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي أجرت زيارة مفاجئة لكييف نهاية أبريل (نيسان)، كشِف عنها في اليوم التالي.
وتأتي زيارة الوفد في وقت أقرّ مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، مساعدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة أعقبت تحذير الرئيس جو بايدن من أن الأموال المخصصة لمساعدة كييف على مواجهة الهجوم الروسي ستنضب على الأرجح خلال أيام.
ووافق النواب بغالبية 368 صوتاً مقابل 57 على هذه الحزمة الهائلة من المساعدات العسكرية والإنسانية والاقتصادية، التي اتفق الحزبان على تفاصيلها مسبقاً. ويتعين على مجلس الشيوخ أن يحذو حذو مجلس النواب ويقر هذا النص لكي يوقعه بايدن ويصبح قانوناً نافذاً.
"معاناة" الدبلوماسيين الروس في واشنطن
في الأثناء، نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن السفير الروسي في الولايات المتحدة قوله، السبت، إن الدبلوماسيين الروس في واشنطن يتعرضون لتهديدات باستخدام العنف ضدهم وإن أجهزة المخابرات الأميركية تحاول الاتصال بهم.
وقال أناتولي أنتونوف للتلفزيون الروسي إن اللقاءات المباشرة مع المسؤولين الأميركيين توقفت منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط).
ونقلت "تاس" عنه قوله "السفارة مثل قلعة محاصرة، وتعمل في بيئة معادية بالأساس... يتلقى موظفو السفارة تهديدات، تشمل التهديد بالعنف الجسدي".
وأضاف "عملاء من أجهزة الأمن الأميركية يتجولون خارج السفارة الروسية ويوزعون أرقام هواتف وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي التي يمكن استخدامها للتواصل معهم".
وامتنعت وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق. ولم يرد مكتب مدير المخابرات الوطنية ووزارة الخارجية الأميركية على الفور على الرسائل التي تطلب التعليق.
ويدور خلاف بين روسيا والولايات المتحدة حول حجم وعمل بعثاتهما الدبلوماسية قبل وقت طويل من الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وطردت موسكو عدداً من الدبلوماسيين الأميركيين في مارس (آذار) بعد أن قالت واشنطن إنها ستطرد 12 دبلوماسياً روسياً من بعثة البلاد لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
المساعدات الأوروبية
وفي سياق متصل، تعهد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، بتقديم مساعدة إضافية لأوكرانيا بقيمة نصف مليار يورو، رافعاً قيمة مساعداته العسكرية إلى "ملياري يورو بالإجمال".
وقال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل، على هامش اجتماع لمجموعة السبع في فانغلز أقصى شمال ألمانيا، إن المسألة "واضحة"، مؤكداً أنه ينبغي الاستمرار في الخط المتبع أي فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا وتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا و"مواصلة العمل على عزل روسيا".
غير أن دول الاتحاد الأوروبي الـ27 لم تتوصل حتى الآن إلى اتفاق لوقف واردات الغاز الروسي تدريجياً إذ اعتبرت المجر التي تعول على إمداداتها من روسيا، أن الاستثناء الممنوح لها غير كاف.
ويعقد وزراء خارجية مجموعة السبع (ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة) اجتماعاً حتى السبت يشارك فيه نظيراهما الأوكراني دميترو كوليبا والمولدافي نيكو بوبيسكو. كما يعقد وزراء خارجية دول الحلف الأطلسي لقاء غير رسمي حول أوكرانيا، السبت، في برلين.
وصدر تقرير رسمي سويدي، الجمعة، فتح الطريق أمام انضمام البلد إلى الحلف الأطلسي، مورداً خلاصات مؤيدة لمثل هذه الخطوة قبل صدور قرار بهذا الصدد خلال الأيام المقبلة عن السويد وجارتها فنلندا، البلدين اللذين بقيا على مدى عقود خارج التحالفات العسكرية. وفي جورجيا، أعلن زعيم منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية الموالية لموسكو التي احتلتها عام 2008، الجمعة تنظيم استفتاء في 17 يوليو (تموز) المقبل بشأن الانضمام إلى روسيا.
شراكات روسية لمواجهة الحرب "الشاملة"
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، إن الغرب يستهدف روسيا "بحرب هجينة شاملة"، لكن موسكو ستتحمل العقوبات عبر إقامة شراكات أعمق مع الصين والهند ودول أخرى.
وأشار في كلمة مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الثمانين إلى وابل العقوبات الذي يفرضه الغرب على موسكو، وحاول تصوير روسيا على أنها هدف العدوان وليست مرتكبته. وأضاف في كلمته، "الغرب بأكمله أعلن حرباً هجينة شاملة علينا من الصعب التنبؤ بمدتها، لكن من الواضح أن التداعيات سيشعر بها الجميع من دون استثناء". وأوضح، "فعلنا كل ما يمكن لتجنب صدام مباشر، لكن الآن التحدي أعلن ونحن نقبله بالطبع. العقوبات ليست غريبة علينا، كانت دائماً موجودة بشكل أو بآخر". وأعلن، "أن العقوبات، التي شملت مصادرة ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا الأجنبية البالغة 640 مليار دولار، دليل على أنه لا أحد في مأمن من مصادرة الملكية و"قرصنة الدول"، وأن الدول بحاجة إلى تقليل اعتمادها الاقتصادي على الولايات المتحدة وحلفائها.
هزيمة روسيا قبل نهاية العام
في المقابل، توقع رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أن تشهد الحرب في بلاده "منعطفاً" في أغسطس (آب) المقبل، وأن تهزم روسيا "قبل نهاية العام"، مؤكداً أن كييف ستنجح في استعادة السيطرة على كل أراضيها. وقال كيريلو بودانوف في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن الانتصار لن يكون "سهلاً" لكنه "سيحصل"، مبدياً "تفاؤله" بالتطور الراهن للنزاع. وفي رأي بودانوف أن الجيش الروسي "يتكبد خسائر جسيمة في العدد والعتاد" لأن أوكرانيا تعرف كل شيء عنه ويشمل ذلك خططه العسكرية.
وفي تطور يزيد التوتر بين روسيا والغرب نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ألكسندر جروشكو مساعد وزير الخارجية، السبت، أن موسكو ستتخذ التدابير الاحترازية الملائمة إذا نشر حلف شمال الأطلسي بنية تحتية وقوات نووية قرب الحدود الروسية. وأضاف جروشكو أن روسيا ليس لديها أي نوايا عدوانية تجاه فنلندا والسويد ولا ترى أي أسباب "حقيقية" لانضمام البلدين إلى الحلف.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جهتها قالت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إن الإدارة العسكرية المدنية التي فرضتها روسيا في منطقة خيرسون الأوكرانية ستطلب من موسكو الانضمام إلى روسيا الاتحادية. وأضافت، في نشرة دورية على "تويتر"، أنه إذا أجرت روسيا استفتاء على الانفصال في خيرسون، فإنها ستتلاعب بنتائجه من دون شك لإظهار أن هناك أغلبية واضحة تؤيد الانفصال عن أوكرانيا.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، السبت، أن آنا كوزنتسوفا نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب) زارت منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا في أوكرانيا لمناقشة الاحتياجات الاجتماعية والرعاية الصحية للسكان المحليين.
وخيرسون هي أول منطقة يتم ضمها بعد أن قالت موسكو في أبريل (نيسان) إنها سيطرت بشكل كامل على المنطقة التي شهدت احتجاجات متفرقة مناهضة لروسيا.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن كوزنتسوفا ناقشت إمدادات المواد الغذائية والمنتجات الطبية وغيرها من المنتجات اللازمة للأطفال.
ونُقل عن كوزنتسوفا وهي زوجة قس أرثوذكسي وأم لسبعة أطفال قولها، "نحن هنا على استعداد لتقديم جميع أنواع المساعدة". ولم تذكر الوكالة موعد الزيارة. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من التقرير.
روسيا تنفي قصف أوكرانيا لسفينة بالبحر الأسود
وفي سياق ذي صلة، نفت روسيا، السبت، مزاعم أن أوكرانيا ألحقت أضراراً بسفينة إمدادات تابعة للبحرية الروسية في البحر الأسود وعرضت صوراً لما قالت، إنها السفينة من دون أي علامات على وقوع أضرار.
وقالت السلطات العسكرية في منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا، الخميس، إن القوات البحرية الأوكرانية قصفت السفينة "فسيفولود بوبروف"، مما تسبب في اشتعال النار بها.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية على الإنترنت صوراً قالت إنها التقطت للسفينة، السبت، بميناء سيفاستوبول على البحر الأسود في شبه جزيرة القرم. وأضافت، "يتضح الآن من الصور أن السفينة لم تتضرر على الإطلاق".
والشهر الماضي غرق الطراد موسكفا، وهو السفينة الرئيسة في الأسطول الروسي بالبحر الأسود، بعد أن اشتعلت فيه النيران. وقالت أوكرانيا إنها أصابت السفينة بصاروخ أُطلق من الساحل، بينما قالت موسكو إن انفجار ذخيرة كان سبباً في غرقها.
معارك في دونباس
ميدانياً تدور معارك ضارية في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا حيث تركز موسكو هجومها من دون تحقيق تقدم يذكر، فيما تجري مفاوضات "صعبة جداً" حول مصير آخر المدافعين عن مدينة ماريوبول الإستراتيجية على البحر الأسود.
وكتب سيرغي غايداي حاكم منطقة لوغانسك الأوكراني، مساء الجمعة، على "فيسبوك"، "هناك معارك كثيفة على الحدود مع منطقة دونيتسك قرب بوباسنا"، مشيراً إلى خسائر كبيرة بالعناصر والعتاد من الجانب الروسي.
وقال، "إنه وضع فظيع، لكنهم ما زالوا يحاولون تحقيق أهدافهم. لكننا علمنا من اعتراض (اتصالات هاتفية) أن كتيبة كاملة رفضت شن هجوم لأنهم يرون ما يجري".
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية طلب عدم كشف اسمه، إن العمليات العسكرية الروسية تتركز بشكل أساسي حالياً في دونباس موضحاً، "ما زلنا نرى بصورة عامة أن الروس لا يحققون تقدماً يذكر" في هذه المنطقة.
وتابع المصدر أن "المدفعية الأوكرانية تتصدى للمجهود الروسي لتحقيق تقدم، بما في ذلك جهودهم لعبور نهر دونيست، ما ينعكس على قدرتهم بإرسال تعزيزات مهمة إلى شمال دونباس".
وأفادت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، أن القوات الأوكرانية صدت "بنجاح" محاولة روسية لعبور هذا النهر قرب سيفيرودونيتسك ملحقة خسائر فادحة بقوات موسكو.
ورأت وزارة الدفاع البريطانية أن هذه العملية تعكس "الضغط الذي يخضع له القادة الروس لإحراز تقدم في شرق أوكرانيا"، مشيرة إلى أن الجيش الروسي "لم يتمكن من تحقيق تقدم مهم رغم أنه ركز قواته" في المنطقة بعد التخلي عن خطة مهاجمة كييف.
فبعد أسابيع من غزو أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي، انسحبت روسيا أواخر مارس (آذار) من منطقة العاصمة الأوكرانية لتركز هجومها على شرق أوكرانيا.
وقال متحدث باسم رئاسة الأركان الأوكرانية، فجر السبت، إن الروس "لم يوقفوا هجومهم في منطقة عمليات الشرق، العدو يواصل ضرباته الصاروخية على البنى التحتية الصناعية وإطلاق النار على أهداف مدنية في كل أنحاء أوكرانيا".
وذكرت رئاسة الأركان في بيانها الصباحي اليومي أن الجيش الروسي استخدم في منطقة دونيتسك وتافريا "قذائف هاون ومدفعية وقاذفات صواريخ ووسائل جوية لإلحاق أقصى قدر من الأضرار بالجيش الأوكراني" مستهدفاً "عناصر وتعزيزات ومبان".
وأكد صد عشر هجمات روسية خلال 24 ساعة في محيط دونيتسك ولوغانسك. وأورد المعهد الأميركي لدراسة الحرب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يعتزم على الأرجح ضم جنوبي وشرقي أوكرانيا إلى روسيا الاتحادية في الأشهر المقبلة". وذكر المعهد أن "أوكرانيا وشركاءها الغربيين لا يملكون على الأرجح سوى فسحة فرص محدودة لمساندة هجوم مضاد في المناطق المحتلة قبل ضمها".
"تحرير تدريجي" في خاركيف
في المقابل، يبدو أن الوضع انقلب في خاركيف لصالح الأوكرانيين على الرغم من أن المدينة بين أولويات الأهداف الروسية.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الأوكرانية، إن "النشاط الرئيس للعدو في منطقة خاركيف كان سحب وحداته من المدينة".
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الجمعة، في رسالته اليومية أن "التحرير التدريجي لمنطقة خاركيف يثبت أننا لن نترك أحداً للعدو"، مؤكداً أن استعادة الأراضي التي سقطت بأيدي الروس متواصلة.
وقال "إلى اليوم، تم تحرير 1014 بلدة، بزيادة ست بلدات خلال الساعات الـ24 الأخيرة".
وأشار إلى عودة الماء والكهرباء والاتصالات والنقل والخدمات العامة إلى هذه البلدات، مؤكداً أن المدن والمناطق التي لا تزال محتلة تبقى نصب عينيه.
تواصل المعركة في "آزوفستال"
وذكر بصورة خاصة المقاتلين الأوكرانيين الذين يناهز عددهم الألف ولا يزالون متحصنين في دهليز من الأنفاق يعود إلى الحقبة السوفياتية تحت مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول، مشيراً إلى أن "مفاوضات صعبة جداً تجري حول المرحلة المقبلة من الإجلاء، للمصابين بجروح خطيرة ومقدمي الرعاية الطبية". وتم إجلاء كل النساء والأطفال والمسنين الذين لجأوا إلى هذه الأنفاق في نهاية أبريل المنصرم في عملية جرت بالتنسيق مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر بعد مفاوضات شاقة.
كذلك أفادت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك عن "مفاوضات مع العدو صعبة جداً"، مضيفة "نفاوض حالياً (لإخراج) 38 مقاتلاً مصابين بجروح بالغة، نتقدم خطوة خطوة... ليس هناك مفاوضات حالياً لتحرير 500 إلى 600 شخص".
وأوردت رئاسة الأركان الأوكرانية، السبت، في بيانها الصباحي اليومي، أن الجيش الروسي يواصل "محاصرة وحداتنا قرب مصنع آزوفستال. وشن ضربات مدفعية وجوية واسعة النطاق".
ووجه سفياتوسلاف بالامار مساعد قائد كتيبة آزوف التي تقاتل في آزوفستال نداء إلى الولايات المتحدة للمساعدة على "إجلاء جرحانا وحشد كل الجهود للمساعدة على إخراج كتيبتنا" من الحصار.
وقال متحدثاً أمام المصنع، "هناك حوالى 600 جريح في آزوفستال، الروس يواصلون قصف المستشفى العسكري"، مؤكداً "سنقاوم طالما أننا قادرون على ذلك"، لكن فيريشتشوك علقت بالقول، "يجب عدم المبالغة في قدرة قادة العالم" بمواجهة تصميم موسكو. وفشلت الجهود الدولية حتى الآن في إنقاذ هؤلاء الجنود الأوكرانيين الذين يدافعون عن المدينة المدمرة بالكامل تقريباً جراء القصف الروسي.