دانت هيئة محلفين في ولاية أوريغون غرب الولايات المتحدة، الروائية الأميركية نانسي كرامبتون بروفي التي كتبت مقالاً بعنوان "كيف تقتلين زوجك"، بتهمة قتل زوجها.
واحتاجت هيئة المحلفين في بورتلاند ثماني ساعات فقط الأربعاء، 25 مايو (أيار)، لإصدار حكم بإدانة نانسي بإطلاق النار على زوجها دانيال بروفي.
وقال ممثلو الادعاء إن الكاتبة التي نشرت كتباً عدة بعناوين مثيرة بينها "الزوج الخطأ" و"العاشق الخطأ"، كانت تمر بأزمة مالية قبل أن تطلق على زوجها رصاصتين في القلب في يونيو (حزيران) 2018 في معهد للطهي حيث كان يعمل.
ونفت نانسي البالغة 71 عاماً التهمة، قائلةً إن وجودها في مسرح الجريمة، بحسب ما أظهرت لقطات كاميرا مراقبة في المكان، كان بهدف الاستلهام في كتاباتها.
كما زعمت أن مسدساً مفقوداً تعتقد الشرطة أنه سلاح الجريمة، تم شراؤه في إطار التحضير لكتابة رواية، ونفت أن تكون مئات آلاف الدولارات التي كانت ستكسبها من عقود التأمين قد شكلت دافعاً للقتل.
استئناف الحكم
وذكرت صحيفة "ذي أوريغونيان" أن محامي المتهمة قالوا إنهم سيستأنفون الحكم بالقتل من الدرجة الثانية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت المحامية كريستين وينيميلر أمام هيئة المحلفين في المحاكمة، "نانسي بروفي كانت تحب زوجها"، مضيفةً "يمكنك أن ترى ذلك في عينيها اللتين تلمعان في كل مرة تتحدث عنه".
وأوقفت نانسي في سبتمبر (أيلول) 2018، وهي لا تزال محتجزة منذ ذلك الحين.
وعرض المدعي العام شون أوفرستريت جملة أدلة تظهر كيف تآمرت المتهمة لقتل زوجها الذي كان يبلغ 63 عاماً.
وقال خلال المحاكمة، "الأمر لا يتعلق فقط بالمال بل أيضاً بنمط الحياة الذي كانت نانسي ترغب فيه ولم يكن دان يستطيع توفيره لها".
السجن مدى الحياة
وكانت الزوجة قد نفت مزاعم عن معاناتها أزمة مالية في أقوالها على قوس المحكمة الأسبوع الماضي، قائلةً إن مشكلاتها المالية كانت قد حلت قبل فترة طويلة. وقالت، "وضعي المالي يكون أفضل بوجود دان على قيد الحياة أكثر منه مع دان ميت".
وتواجه نانسي احتمال السجن مدى الحياة، وسيصدر الحكم عليها في وقت لاحق.
وتشرح في مقالتها "كيف تقتلين زوجك" التي لا تزال متاحة بسهولة على الإنترنت، طرق التخلص من الزوج غير المرغوب فيه ودوافعه.
ويشمل ذلك المكاسب المالية واستخدام سلاح ناري، على الرغم من إشارة المقالة إلى أن البنادق "تثير الضجة والفوضى وتتطلب بعض المهارة".