ضربت عواصف رعدية عنيفة فرنسا، السبت 4 يونيو (حزيران)، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 15 آخرين بجروح، بينهم اثنان في حالة خطيرة، بحسب السلطات، لكن حدة العواصف ستنخفض اليوم الأحد، على ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.
ولقيت امرأة في الثلاثينيات حتفها بعد أن جرفتها المياه وعلقت تحت سيارة في روان، وفق ما ذكر مصدر في مكتب رئيس بلدية هذه المدينة الواقعة غرب باريس.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، للصحافة صباح الأحد، إن العواصف أدت أيضاً إلى إصابة "15 شخصاً بينهم اثنان في وضع خطير"، أحدهما فتى يبلغ (13 سنة) "في حالة حرجة".
وأشار إلى أنها "المرة الأولى منذ عشرين عاماً" التي تشهد فيها هذه المساحة الشاسعة من البلاد عواصف في وقت واحد.
وأوضح الوزير أن العاصفة الشديدة ضربت 65 مقاطعة فرنسية، السبت، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 15 ألف منزل الأحد.
ومن الأضرار المسجلة، أورد دارمانان "أعمالاً فنية"، خصوصاً جسوراً "جرفتها المياه" في مايين (غرب)، إضافة إلى كروم العنب، بخاصة في منطقتي لاند وجير (جنوب غربي).
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية حالة إنذار برتقالي صباح الأحد في المقاطعات الـ25 التي لا تزال معنية، وتقع بشكل رئيس في شمال شرقي فرنسا.
وفي بعض المناطق تجاوزت سرعة الرياح 100 كيلومتر في الساعة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في الجنوب الغربي، سقطت حبات بَرَد بلغ قطرها سنتيمترات عدة على جزء من منطقة أرمانياك الشهيرة بصناعة النبيذ الأبيض الفرنسي، حسبما أفاد مزارعو كروم ومسؤولون محليون.
وفي جير، قال رئيس غرفة الزراعة في المقاطعة برنارد مالابيراد، "نقدر مساحة الكروم المتضررة بما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف هكتار، وتأثرت عشرات آلاف الهكتارات من المحاصيل" فيها.
وأشار إلى أن حبات بَرَد بلغ قطرها نحو ثلاثة سنتيمترات أحدثت أضراراً جسيمة في غرب المقاطعة.
وسُجلت بروق في سماء بريتاني ونورماندي (غرب) وفي فال دي لوار (وسط) أو إيل دو فرانس حول العاصمة الفرنسية.
ونشر مصورون هواة على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لصاعقة تضرب قمة برج إيفل في العاصمة.