قال مسؤول محلي، إن سكاناً مسلحين وقوات الأمن المحلية في ولاية غلمدغ الصومالية قتلوا 70 من متشددي حركة الشباب خلال تصديهم لغارة شنتها الحركة على بلدة باهدو الجمعة.
ونشرت هيئة الإذاعة الحكومية صوراً على "تويتر" لنحو 20 جثة بالزي العسكري قالت إنها بعض من جثث المهاجمين الذين لاقوا حتفهم.
وقالت إذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب، إن الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة فقدت تسعة من مقاتليها، وأضافت أن عناصرها قتلوا 27 جندياً في معركة شرسة بعد صلاة الفجر.
وقال أحمد شاير وزير الإعلام بولاية غلمدغ لـ "رويترز" "أطلق سكان مسلحون ورجال دين النار من كل نافذة وكل منزل ومن كل زقاق وقتلوا المسلحين".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف أن طفلين ورجل دين من البلدة لاقوا حتفهم في القتال، بينما تم تفكيك أربع سيارات ملغومة بعد فرار المتمردين.
وكان عناصر في حركة الشباب مدججون بالأسلحة قد شنوا الهجوم صباحاً، وقد فجروا سيارة قبل أن يتوغلوا في منطقة بحدو الواقعة على بعد نحو 600 كلم إلى الشمال من العاصمة مقديشو.
وقال المسؤول الأمني المحلي محمد عبد الرحمن في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف، إن المتمردين "اقتحموا بحدو في الصباح الباكر. فجروا سيارة مليئة بالمتفجرات واستهدفوا أنحاء رئيسة عدة في المنطقة".
وتابع "شاهدت 13 جثة من صفوفهم وفقدنا ثلاثة من رفاقنا في المعركة". وتسلط الواقعة الضوء على التحديات التي تواجه الرئيس الصومالي المنتخب حديثاً.
ونوه الرئيس حسن شيخ محمود بتصدي الجيش للهجوم. وقال إن بسالة الجيش أظهرت أن أيام الإرهابيين أصبحت معدودة.
في المقابل أصدر المتمردون بياناً أعلنوا فيه أن قواتهم "عادت إلى قاعدتها بعدما أنجزت العملية".