أوقفت الشرطة التونسية، الخميس 23 يونيو (حزيران)، في ولاية سوسة رئيس الوزراء الأسبق حمادي الجبالي، الذي سبق أن تولى أيضاً الأمانة العامة لـ"حزب النهضة الإسلامي"، وفق ما أفاد محاميه زياد طاهر وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال طاهر، إن "الشرطة ألقت القبض على الجبالي أثناء وجوده في سيارته في سوسة قبل نقله إلى تونس". ولم يكشف المحامي أسباب توقيف الجبالي.
وقالت صفحة الجبالي الرسمية على "فيسبوك"، إن فرقة أمنية في سوسة قامت بحجز هاتفه وهاتف زوجته واقتادته إلى مكان غير معلوم. وأشار فريق دفاع الجبالي إلى أنه التقاه في مركز التحقيق في جرائم الإرهاب في تونس.
وأعلن مختار الجماعي أحد محامي الجبالي لـ"رويترز": "الجبالي أبلغنا رسالته للمجتمع التونسي والدولي أنه لن يجيب على أسئلة المحققين وأنه دخل منذ الآن في إضراب جوع وحشي حتى يتم إطلاق سراحه، لأن القضية ذات طابع سياسي بامتياز".
تبييض أموال
وقالت صفحة الجبالي، "تحمل عائلة السيد حمادي الجبالي كامل المسؤولية على سلامته الجسدية والنفسية لرئيس الدولة شخصياً وتهيب بالمجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الوقوف أمام هذه الممارسات القمعية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جانبها، دعت وزارة الداخلية إلى مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، من دون الإدلاء بأي تفاصيل عن المؤتمر.
وبحسب إحدى الإذاعات التونسية، أذن القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في العاصمة بتوقيف حمادي الجبالي بتهمة "الاشتباه في تبييض أموال" عبر جمعية خيرية.
"مادة خطرة"
ويخضع رئيس الوزراء الأسبق حمادي الجبالي (2011-2013) الذي استقال من "حزب النهضة" عام 2014، للتحقيق منذ أكثر من شهر على خلفية أنشطة مصنع تملكه زوجته في سوسة، بحسب زياد طاهر.
وكانت الشرطة داهمت المصنع في مايو (أيار)، وأعلنت أنها ضبطت فيه مادة "مدرجة في جدول المواد الخطيرة".