كشف تقرير السلامة الأميركي لشركة "أوبر" لعامي 2019-2020 عن تسجيل 141 حادثة اغتصاب و998 حادثة تحرش جنسي، وذلك على الرغم من انخفاض نسبة التشغيل بسبب تداعيات جائحة "كوفيد-19" وانخفاض عدد الركاب.
وبحسب تقرير الشركة – وهو الثاني من نوعه - والذي نشر موقع "أن بي سي نيوز" الأميركي مقتطفات منه، فإن الشركة تلقت 3824 بلاغاً عن اعتداء جنسي وسوء تصرف بين عامي 2019-2020. ويعد هذا الرقم انحداراً بنسبة 38 في المئة عن الأرقام المبلغ عنها في تقرير عامي 2017-2018، والبالغة 5981 حادثة.
وتزامن هذا التراجع مع الإغلاق العام في البلاد بسبب أزمة فيروس كورونا، وكان الركوب مقصوراً على الرحلات الأساسية. ووفق بيانات أوبر، تدنّى عدد الرحلات داخل الولايات المتحدة من 1.4 مليار رحلة في عام 2019 إلى 650 مليوناً في عام 2020، وذلك على خلفية الجائحة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت "أوبر" في التقرير، "التغيير في أعداد البلاغات عن الاعتداءات الجنسية قد يكون تأثر بعدد من العوامل، بما في ذلك جائحة (كوفيد)، إضافة إلى جهود (أوبر) في مجال السلامة والشفافية".
وفيما يلي بعض الإحصائيات المعبرة في التقرير المؤلف من 78 صفحة، والتي أشارت إليها "أن بي سي نيوز":
عام 2020، شهد 141 اعتداءً جنسياً، أو اغتصاباً، انحداراً من 247 بلاغاً في عام 2019.
عام 2020، سجل 998 حادثة تحرش جنسي، مقارنة بـ2826 في عام 2019.
كان الركاب هم الطرف المتهم بنسبة 43 في المئة من الوقت في الاعتداءات الجنسية بين عامي 2019-2020، مقارنة بـ45 في المئة عن العامين السابقين.
كان السائقون، 56 في المئة من الوقت، هم الطرف المتهم بالاعتداء الجنسي.
ضحايا الاغتصاب بين عامي 2019-2020، كانوا الركاب بنسبة 91 في المئة من الحالات مقابل 7 في المئة للسائقين.
شكلت النساء 81 في المئة من الناجيات من الاغتصاب، مقابل 15 في المئة للرجال بين عامي 2019-2020، وهي ضعف نسبة الـ7 في المئة المبلغ عنها بين عامي 2017-2018.