قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، الثلاثاء الخامس من يوليو (تموز)، إن طهران أضافت مطالب لا تتعلق بالمناقشات حول برنامجها النووي في أحدث مفاوضات حول إحياء الاتفاق المبرم معها عام 2015، كما أحرزت تقدماً مقلقاً في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وأوضح مالي أنه كان هناك اقتراح مطروح على الطاولة في شأن جدول زمني تعود على أساسه إيران للامتثال الكامل للاتفاق النووي وترفع بموجبه واشنطن العقوبات عن طهران، لكن هذه الأخيرة أضافت مطالب جديدة طرح بعضها في أحدث مفاوضات جرت الأسبوع الماضي في الدوحة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال المبعوث الأميركي خلال مقابلة مع الإذاعة الوطنية، "أضافوا مطالب أعتقد أن أي شخص ينظر إليها سيرى أن لا علاقة لها بالاتفاق النووي، أمور كانت تريدها في الماضي".
وتشمل هذه المطالب مسائل قالت الولايات المتحدة والأوروبيون إنه لا يمكن أن تكون ضمن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.
وقال مالي، "النقاش المطلوب حقيقة الآن ليس بيننا وبين إيران، وإن كنا مستعدين لذلك، بل بين إيران ونفسها، فهي تحتاج إلى التوصل لقرار في شأن إذا ما كانت مستعدة الآن للعودة والامتثال للاتفاق".