رد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في أعقاب تسريب منسوب للأخير تحدث فيه عن تشكيل مجاميع مسلحة جديدة "استعداداً لمرحلة القتال المقبلة"، فضلاً عن وصفه الحشد الشعبي بـ"الجبناء".
وطالب الصدر في بيان عبر "تويتر" الإثنين 18 يوليو (تموز)، بإطفاء الفتنة من خلال استنكار القيادات المتحالفة مع المالكي وعشيرته، معتبراً أن "لا حق للمالكي بقيادة العراق بأي شكل". ودعا الصدر المالكي الذي نفى صلته بالتسريب إلى اعتزال العمل السياسي.
وفي التسجيل الصوتي المسرب انتقد المالكي معظم الشخصيات السياسية في الساحة العراقية موجهاً لهم الاتهامات، لا سيما مقتدى الصدر.
ورداً على التسريب أبدى الصدر تعجبه من "محاولة قتله من قبل حزب الدعوة وكبيرهم المالكي"، موجهاً له رسالة ""أنصح المالكي بالاعتكاف واعتزال العمل السياسي أو تسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين إلى الجهات القضائية".
وقال زعيم التيار الصدري إن ""وصول المالكي إلى السلطة سيكون خراباً ودماراً للعراق وأهله".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يعد ذلك أول رد فعل على تسريبات المالكي من زعيم التيار الصدري، حيث يشكل البيان خطوة تصعيدية طالب فيها مقتدي الصدر قادة "الإطار التنسيقي" باستنكار مشترك لما ورد في التسريبات المنسوبة للمالكي.
وقال إن الاستنكار "يجب ألا يقتصر على اتهامي بالعمالة، بل الأهم من ذلك هو تعديه على القوات الأمنية العراقية واتهام الحشد بالجبن وتحريضه على الفتنة والاقتتال الشيعي- الشيعي".
وأكد الصدر "لا يحق له بعد هذه الأفكار الهدامة أن يقود العراق بأي صورة من الصور، ففي ذلك خراب ودمار للعراق وأهله".